عادي

ثلاث إشكاليات تواجه حملات التطعيم عالمياً.. الإمارات تتصدر سباق «المناعة»

23:25 مساء
قراءة دقيقتين
2

شكّل تأمين الكم الكافي من لقاحات فيروس كورونا المستجد التحدي الأبرز أمام أغلب دول العالم الذي دخل سباقاً مع الزمن للوصول إلى مناعة مجتمعية كافية لردع الوباء ومنع انتشاره.
وبرزت إشكاليات عدم القدرة على إنتاج لقاحات كافية، أو الحصول على الجرعات الخاصة بكل دولة، فضلاً عن الإشكاليات المرتبطة بعمليات النقل والشحن لتخلق حالة من عدم اليقين بشأن توقيت الوصول إلى المناعة الكافية عالمياً.
في مقابل ذلك، تخطو الإمارات بثبات في عملية توفير الجرعات الكافية لكل سكانها، بعد أن أثمرت الجهود والشراكات العالمية الفاعلة التي قامت بها، تحقيق الوفرة والتنوع للقاحات فيروس كورونا المستجد الأمر الذي يعزز فرصها بالوصول مبكراً إلى مرحلة المناعة المجتمعية التي تتطلب الوصول إلى أكثر من 70 في المئة من أفراد المجتمع على التطعيم، وفقاً لتقديرات المنظمات والهيئات الصحية العالمية المختصة.
وتعمل الإمارات منذ بداية أزمة انتشار الفيروس وفق نهج استباقي من أجل تحقيق تعاف مستدام، وهو ما ظهر جلياً من خلال استضافتها لتجارب المرحلة الثالثة لنوعين من أبرز اللقاحات المعتمدة عالمياً الأمر الذي جعلها في طليعة دول العالم التي توفر اللقاحات لمواطنيها والمقيمين على أرضها باحترافية وكفاءة عالية.
وتشهد الإمارات تصاعداً في الإقبال على تلقي اللقاح من قبل الشرائح المجتمعية كافة، حتى أمس الأول الأحد، 7 فبراير الجاري، ليبلغ مجموع الجرعات التي تم تقديمها 4,313,868 جرعة بمعدل توزيع بلغ 43.62 جرعة لكل 100 شخص.
وحسب آخر تحديث للموقع فقد بلغ عدد اللقاحات التي تم تطعيم الناس بها حول العالم قرابة 128 مليون جرعة، حتى يوم 6 فبراير، ما يمثل 1.64 فقط من عدد سكان العالم، في حين وصل عدد جرعات التطعيمات في الإمارات حتى يوم أمس الأول الأحد، 4 ملايين و313 ألفاً و868 جرعة، ما يمثل نحو 45.4 في المئة من مجموع السكان البالغ 9.5 مليون نسمة، وفقاً لإحصاءات عام 2019. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"