عادي

العروبة يتمسك بالصدارة والإمارات يستعيد وصافة الهواة

23:31 مساء
الصورة
1

رأس الخيمة: علي البيتي

يرفض دوري الدرجة الأولى البوح بأسراره ويصر على الاحتفاظ بها حتى آخر جولة، فحتى الآن لم يتحدد الفريقان الصاعدان لدوري الخليج العربي، وإن كان العروبة والإمارات الأقرب، لكن البطائح مازال يملك فرصة في الترشح، ولم تحمل الجولة التاسعة عشرة جديداً سوى استعادة الإمارات الوصافة، فيما استمر العروبة في المركز الأول وتراجع البطائح الغائب عن الجولة للمركز الثالث.

 وشهدت الجولة فوز العروبة على مسافي بثلاثية نظيفة، والإمارات على دبا الحصن 5-1، ودبا الفجيرة على الذيد بثنائية نظيفة، والعربي على مصفوت 4-3، بينما تعادل الحمرية مع التعاون.

وحقق العروبة انتصاره ال11 في الدوري ليصبح اكثر الفرق تحقيقاً للفوز الذي جاء هذه المرة على حساب مسافي في مباراة تفوق فيها فريق المدرب فتحي العبيدي، ونجح في تحقيق هدفه والحفاظ على الصدارة، وتبقت للفريق ثلاث مباريات حاسمة إحداها مع البطائح، وسيلعب كذلك مع مصفوت والذيد في الجولتين المقبلتين.

فوز كبير

وتمكن الإمارات من استعادة الوصافة بفوز كبير على دبا الحصن 5-1 رافعاً رصيده إلى 36 نقطة على بعد نقطة واحدة من العروبة المتصدر، وتبقت ل«الصقور» ثلاث مباريات أمام التعاون ومسافي ومصفوت.

وكسب دبا الفجيرة مباراته مع الذيد بثنائية نظيفة ووصل إلى 28 نقطة، لكنه على مايبدو (يلعب في الزمن الضائع)، فالفارق بينه وبين العروبة والإمارات كبير جداً، وسيلعب النواخذة مع البطائح في الجولة المقبلة وهي مباراة ستحدد مصير الأخير.

ومضى العربي في سكة الانتصارات وكسب مصفوت بأربعة اهداف مقابل ثلاثة، وقفز للمركز الخامس برصيد 25 نقطة متفوقاً على فرق افضل منه من ناحية الخبرة والإمكانات، ويعد الوصول إلى هذا الرصيد من النقاط إنجازاً لفريق المدرب محمد جالبوت.

ظاهرة جيدة

من جهته، قال عمار الدوخي لاعب الشعب السابق والمحلل الفني، إن استمرار المنافسة على الصعود من جولة إلى أخرى ظاهرة جيدة لكنه، رأى أن البطاقتين ستذهبان في الأخير للعروبة والإمارات.

وأشاد الدوخي بفريق العربي وبإدارته التي قال إنها اتخذت قرارات صحيحة في بداية الموسم، واعتبر أن دوري الدرجة الأولى في نسخته الحالية أفرز ظاهرتين سلبيتين تتمثلان في غياب الهداف المواطن وأعمار اللاعبين، وأوضح: إذا أجرينا إحصائية دقيقة سنجد أن 70% من لاعبي الدرجة الأولى تجاوزوا الثلاثين عاماً، وهناك عدد كبير من اللاعبين تجاوزوا الخمسة والثلاثين عاماً، وهذه ظاهرة خطيرة، وتطرح التساؤلات عن دور فرق المراحل السنية بهذه الأندية، وسأل أين إنتاج الأندية؟ وهل هناك لاعبون شباب فعلاً، وإن كانوا موجودين لماذا لا يحصلون على الفرصة؟ وإذا كان اللاعب المواطن الشاب لا يجد الفرصة في دوري الأولى أين يحصل عليها؟ هذه قضية كبيرة أطالب اللجنة الفنية في الاتحاد والمهتمين ببحث أسبابها، وإيحاد حل لها، والسلبية الأخرى، وهي قد تكون مرتبطة أيضاً بغياب اللاعبين الشباب هي عدم وجود لاعب مواطن هداف في كل الفرق، وإذا نظرنا لقائمة هدافي الدوري سنجد الأجانب والمقيمين يتصدرون المشهد، نحن نفقد المواهب، واللاعب عندما يصل إلى 20 عاماً لا يجد مكاناً لأن (العواجيز) يأخذون مكانه فيترك الكرة، وآمل أن يتدخل الاتحاد لإيجاد حلول لهذه المشاكل.