عادي

قراءة محتوى وأخبار «رويترز» باشتراك فقط

20:37 مساء
قراءة دقيقتين
1

كشفت «رويترز نيوز»، الخميس، عن موقع إلكتروني جديد بنظام الدفع مقابل قراءة المحتوى في إطار مبادرة أوسع نطاقاً لاجتذاب المتخصصين في مجالات الأعمال المختلفة.

وإضافة إلى استهداف قرائها الحاليين على مستوى العالم، يأمل موقع «رويترز دوت كوم» المحدث بجذب متخصصين مستعدين لدفع 34.99 دولار شهرياً من أجل مستوى أعمق من التغطية والبيانات الخاصة بقطاعات الصناعة التي تشمل القانون والأعمال المستدامة والرعاية الصحية والسيارات.

وسيظل «رويترز» متاحاً بالمجان لفترة اطلاع على الأخبار، لكن سيلزم المستخدمين بالتسجيل بعد قراءة خمس قصص. ولم يتضح بعد متى سيبدأ الموقع بتحصيل الرسوم.

وبذلك تنضم وحدة الأخبار المملوكة لتومسون رويترز لسوق مزدحم من المؤسسات الإخبارية الكبرى التي تفرض بالفعل رسوماً على محتواها.

ومن بين المواقع تلك منافسها في مجال الأخبار المالية «بلومبيرج» الذي يقدم خدماته نظير 34.99 دولار شهرياً، قبل العروض الخاصة، في حين يتقاضى موقع وول ستريت جورنال، الذي كان عام 1996 أول المواقع تحولاً إلى نظام الاشتراكات، 38.99 دولار.

ووصف جوش لندن كبير مسؤولي التسويق في رويترز، ورئيس قسم المتخصصين في رويترز، في بيان، عبر البريد الإلكتروني الإطلاق بأنه «أكبر تحول رقمي في رويترز منذ عقد من الزمان».

وأضاف «المتخصصون بحاجة إلى الحصول مباشرة على المعلومات والبيانات والتحليلات المتعمقة من مصادر خبيرة، ويسرنا في رويترز أن نقدم تغطيتنا الإخبارية الجديرة بالثقة والحيادية والدقيقة من خلال عرض مميز».

وقال مايكل فريدنبرج رئيس رويترز، وأليساندرا جالوني رئيسة التحرير التي تولت مهام منصبها هذا الأسبوع، إن نجاح نشاط الأعمال الرقمية وتنظيم الفعاليات من أولوياتهما القصوى.

وتحصل رويترز على نحو نصف إيراداتها من رفينيتيف، أكبر عميل لها في مجال البيانات المالية.

وكانت رفينيتيف جزءاً من تومسون رويترز حتى عام 2018 عندما اشترت شركة الاستثمار المباشر بلاكستون جروب إل.بي، حصة أغلبية فيها في صفقة قدرت قيمتها بنحو 20 مليار دولار. ثم بيعت رفينيتيف لبورصة لندن في صفقة حجمها 27 مليار دولار، سُددت قيمتها بالكامل بالأسهم واكتملت هذا العام.

وقالت الشركة إن التحول الرقمي أحد جوانب خطتها لاجتذاب المتخصصين والتي تشمل أيضاً الفعاليات المباشرة والنشرات الإخبارية والقنوات على خدمتي البث التلفزيوني روكو وبليكس وعلى خدمة البث الصوتي عبر موقع أمازون دوت كوم إنك.

واستثمرت تومسون رويترز، ومقرها الرئيسي في تورونتو بكندا، ما قدّره رؤساء تنفيذيون سابقون عدة، بعشرين مليون دولار قبل أقل من عشر سنوات لتطوير الموقع وتحديثه. وأبلغ الرئيس التنفيذي السابق لرويترز، أندرو راشباس، الموظفين في مذكرة داخلية في ذلك الوقت بأنه أوقف الخطة في 2013 لأنها كانت «بعيدة كل البعد عن الجدوى التجارية أو النجاح الاستراتيجي».

ويشمل التوجه الجديد نحو الاستراتيجية الرقمية استثماراً أكبر في مجالات مثل الأخبار القانونية، حيث عينت مزيداً من الصحفيين المتخصصين وأطلقت منتجات جديدة، منها النشرات الإخبارية اليومية. كما سيوفر بثاً مباشراً لمؤتمرات رويترز للمشتركين.

(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"