عادي

حشد عالمي في قمة بايدن للمناخ يتقدمه شي وبوتين

12:21 مساء
قراءة دقيقتين
بوتين وشي جينبينج
بوتين وشي جينبينج

أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أن الرئيس شي جين بينج، سيحضر قمة بشأن تغير المناخ تقودها الولايات المتحدة، الخميس تلبية لدعوة نظيره الأمريكي جو بايدن، وذلك في أول لقاء يجمع بين الرئيسين منذ قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة.
ووجه بايدن دعوة لعشرات من زعماء العالم للمشاركة في القمة التي تنعقد عبر الإنترنت على مدار يومين، وذلك بعد عودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ الخاصة بخفض انبعاثات الكربون العالمية.
وقالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان: إن شي سيحضر القمة عبر الفيديو وسيوجه كلمة «مهمة».
وكثيراً ما اشتبكت بكين وواشنطن بشأن مجموعة من القضايا تتراوح من انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة إلى فرض الصين نفوذها الاقتصادي على الدول الأخرى.
وكانت موسكو أعلنت مشاركة الرئيس فلاديمير بوتين أيضاً، الذي من المتوقع أن يوجه كلمة عبر الإنترنت، في وقت تتصاعد حدة التوتر بين واشنطن وموسكو على خلفية أزمة أوكرانيا. 

بيل جيتس 

وقال مصدر مطلع إن رجل الأعمال بيل جيتس سيلقي كلمة أمام قمة للمناخ يستضيفها الرئيس الأمريكي، وإن قادة العالم الذين تلقوا الدعوة لحضور القمة وعددهم 40 أكدوا جميعاً تقريباً مشاركتهم.
وسيلقي جيتس، المؤسس الشريك لشركة مايكروسوفت والمنخرط في العمل الخيري، كلمة في اليوم الثاني للقمة، الجمعة.
وسيمهد الحدث الذي سيجري برعاية البيت الأبيض الطريق لقمة عالمية أخرى تعقد في نوفمبر/ تشرين الثاني في مدينة جلاسجو الاسكتلندية وتهدف لضمان تحقيق العالم هدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية.

الصورة
بيل جيتس

وسيكون من بين المتحدثين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وهما من الزعماء الذين تتصدر بلدانهم قائمة الدول المسببة للجانب الأكبر من الانبعاثات.
ووضع بايدن مكافحة تغيير المناخ على قمة الأولويات المحلية والدولية، وتمثل القمة التي تنعقد هذا الأسبوع فرصة له لإقناع نظرائه بعودة الولايات المتحدة لموقع القيادة في هذا المجال عقب انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من اتفاقية باريس للحد من الانبعاثات العالمية.

عودة أمريكا 

وأعاد بايدن بلاده للاتفاقية في بداية رئاسته في يناير/ كانون الثاني الماضي، ويعتزم البيت الأبيض الكشف عن التزام جديد يتمثل في الحد من حصة الولايات المتحدة من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بحلول 2030. وتتوقع مصادر مطلعة أن تتعهد الإدارة الأمريكية بخفض الانبعاثات الصادرة عن البلاد بنحو 50 في المئة مقارنة مع مستويات 2005.
وقال المصدر المطلع على الخطة إن الاقتصادات الكبرى ستناقش الالتزامات الخاصة بتغير المناخ. وسيتم التطرق أيضاً إلى التمويل ودور أسواق رأس المال وسبل التأقلم مع التغير المناخي.
وستتركز المناقشات يوم الجمعة على برنامج (إعادة البناء بشكل أفضل). وأوضح بايدن من قبل أنه يرى في مكافحة التغير المناخي فرصة تتيح فرص عمل، ويشتمل مشروع القانون الذي طرحه بشأن البنية الأساسية على تمويل حاسم لخطة إدارته من أجل تقليل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
وستجري أيضاً مناقشة الابتكارات في مجال الطاقة النظيفة «والصناعات التي سيتم ابتكارها». وسيتناول جيتس هذا الموضوع في تعليقاته. واستثمر مطور البرمجيات نحو ملياري دولار لتطوير تقنيات نظيفة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"