عادي

51 مترشحاً للانتخابات الرئاسية السورية

بيدرسون يدعو أطراف الصراع إلى إطلاق المختطفين

01:47 صباحا
الصورة
1

أغلق مجلس الشعب (البرلمان) السوري، أمس الأربعاء، باب الترشح للرئاسة على 51 مرشحاً، وهو الأعلى تاريخياً؛ وذلك بعد انتهاء المهلة الدستورية المحدّدة بعشرة أيام لتقديم طلبات الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في 26 مايو/ أيار، في استحقاق تبدو نتائجه محسومة سلفاً لمصلحة الرئيس الحالي بشار الأسد، فيما دعــا المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون، الحكومة السورية وكل الأطراف إلى إطلاق سراح المختطفين، واتخاذ إجراءات بشأن المفقودين.
وتبلّغ مجلس الشعب من المحكمة الدستورية العليا حتى مساء الأربعاء تقدّم 51 شخصاً بطلــبات ترشّحهــم، وباستثناء الأسد (55 عـــاماً)، فإن بقية المرشحين غير معروفين على نطاق واسع، وبينهم سيدات للمرة الأولى. ولقبول الطلبات رسمياً، يتعيّن على كل مرشح أن ينال تأييد 35 عضواً على الأقل من أعضــاء مجلس الشعب البــالغ عددهم 250، وحيث يتمتع حزب البعث الحاكم بأغلبية ساحقة. ولم يتضح بعد موعد الإعلان عن أسماء المرشحين النهائيين الذين نالوا تأييد المجلس، ومن شروط التقدّم للانتخابات أن يكون المرشح أقام في سوريا بشكل متواصل خلال الأعوام العشرة الماضية، ما يغلق الباب أمام احتمال ترشح أي من المعارضين الذين يقيمون في الخارج.
 ووافق مجلس الشعب السوري على دعوة عدد مـن البرلمــــانات «الشقيقة والصديقة» لمواكبة الانتخابات الرئاسية المزمـعـة. وذكــرت الصفحـــة الرسمــية للمجلس أن البرلمانات التي ستتم دعوتها «هي من دول الجزائر وسلطنة عُمان وموريتانيا وروسيا وإيران وأرمينيا والصين وفنزويلا وكوبا وبيلاروسيا وجنوب إفريقيا والإكوادور ونيكاراغوا وبوليفيا».
من جهة أخــــرى، أكد بيدرسون، أن الانتخابات الرئاسية التي أعلنت عنها الحكومة السورية ليست جزءاً من العملية السياسية لمجلس الأمن، وقال: «الأمم المتحدة غير منخــرطة فـي الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة». ولفت بيدرسون إلى أن تنظيم «داعش» عزز من نشاطه في وسط وشمالي سوريا. وكان بيدرسون وصف بوقت سابق مسيرة الصراع في سوريا بأنها «كارثية»، مجدداً دعوته للغرب لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، من أجل السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية والطبية لكل المحتاجين إليها.(وكالات)