عادي

«سامحوني»..كلمة أخيرة لشاب مصري انتحر حزناً على أمه

23:33 مساء
قراءة دقيقة واحدة
1

(وكالات)

لم يتحمل الشاب المصري عمرو فخري، الحياة، عقب وفاة والدته، الأربعاء، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، فقرر اللحاق بها بعد 24 ساعة، منتحراً تحت عجلات القطار، بعد أن ودع أصدقاءه بكلمات حزينة، وطالبهم أن يسامحوه، في حادثة أحزنت ملايين المصريين.

القصة الحزينة بدأت الأربعاء الماضي، في مدينة فرشوط، بكلمات حزينة ينعى فيها الشاب على حسابه في موقع «فيسبوك» والدته التي توفيت قبل عيد الفطر، جراء إصاباتها بفيروس كورونا المستجد، مؤكداً أن رحيلها حطمه. وكتب الشاب المنتحر: «ربنا يرحمك يا حته من روحي، وقلبي كنتي كل حاجه ليا في الدنيا، أقسم بالله كنت عايش عشانك انتي بس، والله كسرتيني عيدك في الجنه بإذن الله».

وفيما كانت تتوالي عبارات التعزية على الشاب، فوجئ أصدقاؤه ومتابعيه على موقع التواصل به يوصيهم بالدعاء له، إن رحل وانقطعت أخباره، تلاها بساعات، برسالة أخيرة، يطلب منهم أن يدعوا له ويسامحوه، قبل أن يقدم على الانتحار.

وبعد ساعة من رسالته الأخيرة، توجه الشاب إلى محطة سكة حديد فرشوط، وألقى بنفسه أمام القطار، فلقي حتفه مباشرة على قضبان سكة الحديد، ليلحق بوالدته، مخلفاً صدمة وحزناً كبيراً. وشيع المئات من أهالي فرشوط جثمان الشاب من مستشفى بهجوره.

وأثارت قصة الشاب المنتحر الذي داوم على طلب الدعاء من أصدقائه، الحزن وسط عموم المصريين الذين تداولوا خبره بحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، طالبوا فيه بالدعاء له بالرحمة والمغفرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"