عادي
للسنة الثانية على التوالي ضمن تصنيف «إيكونوميست إنتليجينس»

أبوظبي الأولى عربياً وأوسطياً كأفضل المدن الملائمة للعيش لعام 2021

13:49 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

تصدرت أبوظبي المركز الأول عربياً وفي الشرق الأوسط، للسنة الثانية على التوالي، في قائمة أكثر المدن الملائمة للعيش لعام 2021، وفق التصنيف السنوي الذي تصدره وحدة المعلومات في «إيكونوميست إنتليجينس»، التابع لمجلة «إيكونوميست» البريطانية.

واحتلت أبوظبي مكانها ضمن التصنيف العالمي الجديد لعام 2021، وفقاً للدراسة السنوية التي تُجريها مجلة «ذي إيكونوميست» عن المدن ذات نوعية الحياة الجيدة، متقدمة 7 مراكز إضافية بين 140 دولة في الترتيب، بفضل الإجراءات السريعة والنهج التعاوني الذي اتبعته حكومة أبوظبي، وكل إداراتها في مكافحة الجائحة، والذي مكّن المجتمع من التفاعل والاستمرار في جميع القطاعات المجتمعية، والخدمية، والاقتصادية، خصوصاً القطاع الصحي، وأتاح للإمارة تحقيق أفضل أداء وتسجيلها في وقت سابق هذا من هذا العام لأفضل استجابة في مواجهة الجائحة عالمياً.

1
فلاح الأحبابي

وحافظت الإمارة على المرتبة الأولى عربياً، تلتها مدينة دبي كثاني أفضل مدينة للعيش في الشرق الأوسط، ضمن كل التصنيفات الإقليمية المتعلقة بجودة الحياة خلال العام الجاري، بالرغم من التحديات الكبيرة التي أثرت عفي تصنيف المدن عالمياً من حيث جودة الحياة فيها، والذي أدى إلى تراجع ترتيب بعض الدول الأوروبية ضمن المؤشر، الذي يقوم على تصنيف المدن وفقاً ل30 عاملاً تتم دراستها على أساس استطلاع بين السكان ويضم خمسة معايير ومحددات رئيسية تتضمن الاستقرار، وجودة النظام الصحي، والثقافة والبيئة، وجودة النظام التعليمي، إضافة إلى جودة البنية التحتية.

وأشار فلاح محمد الأحبابي، رئيس دائرة البلديات والنقل، إلى أن العمل المشترك بين الجهات الحكومية والرؤية المتكاملة للقيادة الرشيدة شكّلا الحجر الأساس في استمرار الإمارة في تحقيق المزيد من الإنجازات على مستوى العالم في تنمية المجتمع وجودة الحياة في أبوظبي، قائلا:ً «لطالما عملنا ضمن استراتيجية طويلة الأمد ونحن نتطلع إلى المستقبل بطريقة استباقية، تمكننا من تحقيق تطلعات شعبنا والتركيز على بناء الإنسان والاستجابة إلى حاجاته، واليوم يشكل التصنيف الجديد لنا في دائرة البلديات والنقل حافزاً للاستمرار في تحقيق المزيد من الإنجازات، حاملين إرث الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونسير يداً بيد وفق التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة».

وأضاف: «نطمح دوماً إلى تعزيز أفضل مستوى لجودة الحياة في أبوظبي، من خلال تنفيذ رؤيتنا في توفير خدمات وبيئة عمرانية وبنية تحتية مستدامة تساهم في الحفاظ على بيئتنا وتحمل قيمنا الأصيلة، وتحقق في الوقت نفسه الرفاهية والازدهار لأرضنا وشعبنا وأبنائنا وبناتنا في المستقبل».

وتابع: «حققت إمارة أبوظبي الكثير من الإنجازات في المجالات كافة على أرض الواقع، والتي أشارت إليها العديد من المؤشرات التنافسية العالمية، وشكلت أبوظبي تجربة فريدة يحتذى بها على مستوى العالم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعلمية التي تشكل الأساس في تطور المجتمعات، من خلال تطبيق أفضل الممارسات والمعايير التي تؤكد على دورها الريادي في تطوير الرؤى على مستوى دولي وتحقيقها لمكانة متقدمة كواحدة من أفضل المدن للحياة عالمياً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"