عادي

أحمد بن راشد: مستشفى حمدان بن راشد نافذة أمل للمرضى

18:14 مساء
قراءة دقيقتين
أحمد بن راشد آل مكتوم
أحمد بن راشد آل مكتوم

دبي: «الخليج»
 أكد الفريق سموّ الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، أن «مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان»، سيكون صرحاً إنسانياً جديداً يجسد قيم المغفور له، بإذن الله، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، ويستكمل مسيرة الخير والعطاء التي انتهجها طوال حياته، في تعزيز التراحم والتعاون والتعاضد بين المجتمعات والأفراد، وسيكون منارة إنسانية ونافذة أمل لمرضى السرطان غير القادرين، لتلقي العلاج مجاناً، وفق أعلى المعايير والممارسات الطبية.
وأشاد سموّه بفكرة المستشفى ورسالته، مؤكداً أن توفير الرعاية الصحية للمحتاجين، والارتقاء بمنظومة الخدمات الطبية، وتشجيع البحث العلمي كونه الأساس في تطوير القطاع الطبي، تمثل روافد مهمة في العطاء والعمل الإنساني الذي أولاه الشيخ حمدان بن راشد، اهتماماً ورعايةً خاصة، لإيمانه بدورها المؤثر في خدمة البشرية والتخفيف عن المرضى في العالم. منوهاً بإعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تأسيس المستشفى تكريماً رفيعاً يليق بمسيرة الراحل الحافلة بالعطاء، ويؤكد أن رحلة الإنسانية والخير التي تبناها حمدان بن راشد لن تتوقف.

1

وأضاف «المغفور له حمدان بن راشد، صاحب مدرسة إنسانية فريدة، ورائد له مكانته بين أهم رواد العمل الخيري في دولة الإمارات، أسس لفكر جديد تنوعت فيه أبواب الخير، فلم يقتصر عطاؤه على أوجه الخير التقليدية، بل تعددت أعماله الإنسانية لتشمل مجالات متنوعة من التعليم إلى الثقافة والصحة ورعاية الأيتام والفقراء والمحرومين، وعلاج مرضى السرطان والأطفال، وإغاثة من تعرضوا للمجاعات والكوارث الطبيعية في جميع دول العالم. كان حمدان بن راشد صاحب الأيادي البيضاء دوماً حاضراً لمساندة المعوزين، يؤمن احتياجاتهم، ويبني المدارس لأبنائهم، ويؤسس المراكز الطبية لعلاجهم، ويعيد الأمل لنفوسهم. هذه مدرسة حمدان التي ستخلدها صفحات التاريخ بأحرف من نور للأجيال القادمة».
دعم سخي
وقد أعلنت مؤسسة الجليلة، العضو في «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، تلقيها دعماً مالياً سخياً من الفريق سموّ الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، لتمكين المستشفى الجديد الذي سيضم 250 سريراً من القيام برسالته على الوجه الأكمل، والإسهام في تعزيز جهود دولة الإمارات البحثية والعلمية، وتقديم مزيد من النجاحات الطبية لمصلحة البشرية لاسيما في مجال علاج الأورام.
وقالت الدكتورة رجاء القرق، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة «الجليلة» عضوة مجلس أمناء المؤسسة «نتقدم بجزيل الشكر والثناء إلى سموّ الشيخ أحمد بن راشد، لدعمه الكبير لهذا المشروع الطموح. وهذا الدعم السخي سيكون دافعاً يعزز قدرتنا على الارتقاء بخدمات رعاية المرضى وتطوير البحوث الرائدة ومنح الأطباء فرصة زيادة رصيدهم العلمي والمعرفي، وتحسين مستوى الرعاية لمرضى السرطان من غير القادرين على تحمل نفقات العلاج. سيكون المستشفى تشعّ أملًا لمرضى السرطان وأسرهم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"