عادي
تحت شعار «على خطى زايد»

حملة زايد الإنسانية العالمية تبدأ محطة جديدة لعلاج الأطفال والنساء والمسنين بمصر

12:15 مساء
قراءة 4 دقائق
أبوظبي: «الخليج»
بدأت حملة زايد الإنسانية العالمية محطة جديدة لعلاج الأطفال والنساء والمسنين في القرى المصرية، بإشراف أطباء الإمارات ومصر من المتطوعين في برنامج القيادات الإنسانية الشابة تحت شعار «على خطى زايد»، بالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية وبمبادرة مشتركة من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة مستشفيات السعودية الألمانية في نموذج مميز للعمل الإنساني الصحي التخصصي.
وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء رئيس أطباء الإمارات، أن حملة زايد الإنسانية العالمية استطاعت أن تستقطب نخبة من كبار الأطباء من أفضل المستشفيات الجامعية المصرية وتمكينهم من التطوع في الحملات الطبية والعيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية على الساحة المصرية والتي تقدم خدمات طبية مجانية تشخيصية وعلاجية ووقائية للأطفال والنساء والمسنين بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الديانة أو المذهب، انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، واستكمالاً لنهج الخير والعطاء لقيادتنا الحكيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني.
وأضاف: تأتي هذه الحملة التي تنفذها مبادرة أطباء الإمارات ومصر في قرى محافظة الشرقية تحت شعار «على خطى زايد» وبمشاركة متطوعين من الشباب الإماراتي والمصري المتطوعين في برنامج القيادات الإنسانية الشابة، مشيداً بجهود المتطوعين في تنفيذ هذه الحملات الطبية، كما أثنى على جهود فريق المتطوعين من الأطباء والممرضين العاملين في العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية في محطتها الحالية في القرى المصرية.
وقال إن أطباء الإمارات شاركوا افتراضياً وميدانياً جهود أطباء مصر في مهامهم الإنسانية الحالية في قرية بلبيس في محافظة الشرقية، من خلال تقديم استشارات طبية في إطار برنامج إمارتي مصري صحي تطوعي لاستقطاب أفضل الكفاءات الطبية التخصصية التطوعية من البلدين الشقيقين وتمكينهم من العمل في العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية في كل من الإمارات ومصر، في بادرة مبتكرة للتطوع الصحي الذي يساهم في تقديم خدمات صحية تخصصية لمختلف فئات المجتمع في بادرة مشتركة بين المؤسسات الصحية والتطوعية الإماراتية المصرية لتبني مبادرات تطوعية في المجال الصحي التخصصي، والذي يعكس عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين.
من جهته أكد يوسف اليتيم رئيس قطاع المشاريع في جمعية دار البر، حرص الجمعية على تبني وإطلاق العديد من البرامج والمبادرات تماشياً مع توجيهات القيادة الحكيمة لتبني مبادرات إنسانية مستدامة، والتي ترسخ الغرس الطيب الذي غرسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الإماراتيين وهي قيم الخير والإنسانية والعطاء، مضيفاً أن الإمارات ستظل تسير على النهج الذي استمدت جذوره من المدرسة الإنسانية الخالدة للمؤسس المغفور له الشيخ زايد، كاستراتيجية ومنهج ثابت لدولة الإمارات في البذل والعطاء وتقديم يد العون والمساعدة لكل من يحتاج إليها من الشعوب، وستظل الإمارات قدوةً وعلماً بارزين في تقديم الأعمال الخيرية والإنسانية.
وذكر أن حملة زايد الإنسانية العالمية في محطتها الحالية في القرى المصرية نجحت في تنفيذ مهامها ومشاريعها الإنسانية لتقديم خدمات صحية متنقلة وترسيخ ثقافة العمل التطوعي الصحي والعطاء الإنساني، مثمناً جهود الكوادر الطبية المصرية المتطوعة في الفرق الطبية والتي قدمت خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية وتدريبية من خلال أربعة فرق ساهمت في التخفيف من معاناة المرضى وبالأخص الأطفال والمسنين، إضافة إلى تنظيم برامج توعوية ووقائية لزيادة الوعي بأهم الأمراض مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال جراح القلب المصري البروفيسور مرسي أمين مدير المستشفى الإماراتي المصري الميداني التطوعي، إن الفرق الطبية التطوعية قدمت نموذجاً مميزاً للتطوع الصحي التخصصي والذي استهدف الفئات المعوزة من الأطفال والنساء والمسنين، مثمناً الجهود التطوعية للكوادر الطبية والجراحية الإماراتية والمصرية التي استطاعت تقديم برامج تشخيصية وعلاجية ووقائية استفاد منها الآلاف من المرضى.
من جانبه أكد سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، أن أطباء الإمارات ومصر قدموا نموذجاً يفتخر به في مجالات العطاء الإنساني في الساحة المصرية حيث استفاد من برامجها العلاجية والجراحية والتدريبية والتعليمية والوقائية ما يزيد على نصف مليون طفل ومسن خلال الفترة السابقة، في إطار برنامج إماراتي مصري تطوعي للوصول إلى مليون شخص في مختلف القرى المصرية، مشيراً إلى أنه تم وضع خطة تشغيلية للمستشفى المتحرك في القرى المصرية للمرحلة القادمة، حيث سيتم التركيز على تكثيف العمل الطبي الميداني باستخدام عيادات متنقلة ووحدات طبية متحركة في مختلف القرى المصرية وإدخال تقنية التطبيب عن بعد للوصول إلى مختلف الفئات المجتمعية وعلاجها مجاناً.
وقال إن نجاح «حملة زايد الإنسانية العالمية» في تحقيق أهدافها، يرتكز على شراكة حقيقية فاعلة، مؤكداً على أهمية دورها في تسهيل إجراءات انطلاق قوافل زايد الإنسانية، والوصول إلى المستهدفين، موجهاً الشكر إلى منظمة الصحة العالمية، ووزارات الصحة والمؤسسات التطوعية، وكل من أسهم وشارك في هذا النجاح من الكوادر الطبية، وفرق العمل والقائمين على شؤون قوافل زايد العطاء داخل الدولة وخارجها.
ومن جانبهم تقدم المرضى الذين استفادوا من الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية لحملة زايد الإنسانية العالمية بالشكر للمؤسسات الصحية التطوعية الإماراتية والمصرية المشرفة على العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني وثمنوا جهود أطباء الإمارات ومصر الذين تطوعوا لخدمة المرضى وبالأخص كبار السن والنساء والأطفال.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"