عادي
لعرض البيانات بشكل مبتكر

المركز الوطني للأرصاد يفتتح «القبة العلمية» رباعية الأبعاد

17:30 مساء
قراءة 3 دقائق
القبة العلمية
القبة العلمية

أبوظبي: عماد الدين خليل

افتتح المركز الوطني للأرصاد «القبة العلمية» الجديدة رباعية الأبعاد، ضمن استراتيجيته الرامية إلى تعزيز وعي وفهم الجماهير لمعلومات الأرصاد الجوية والجيوفيزياء وعلوم الاستمرار. 
جاء ذلك خلال احتفالية خاصة نظمها المركز، صباح أمس الثلاثاء، في مقره بالعاصمة أبوظبي، بحضور عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين والمتخصصين في مجال الأرصاد الجوية، وسط إجراءات وقائية واحترازية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
واستعرض المركز تجربة علمية حقيقة للقبة بشكل ممتع لاقى اهتماماً وجذب انتباه الحضور للمؤثرات الخاصة لمحاكاة الرياح والحرارة والزلازل والضباب لتعريفهم بمعلومات الأرصاد الجوية والجيوفيزياء وعلوم الاستمرار.
وتتميز القبة العلمية بأحدث التقنيات والمؤثرات الخاصة ونظام (الإسقاط بتقنية 6K) والوسائط المصممة خصيصاً لذلك، وتركز القبة كذلك بشكل رئيسي على عرض بيانات الأرصاد الجوية والمناخية والجيوفيزيائية بشكل مبتكر، وقد تم تصميمها لاستضافة خبراء الطقس الدوليين والجمهور في إطار مساعي المركز الوطني للأرصاد الجوية لدعم الجهود التوعوية في هذا المجال.
وتجمع القبة العلمية التي يبلغ حجمها 12 متراً أفضل مقومات التجربة العلمية الترفيهية على مستوى العالم، حيث تقدم لقرابة 60 شخصاً بيانات علمية دقيقة، إضافة إلى توفيرها أماكن مخصصة للزوار من أصحاب الهمم.
وقال الدكتور عبدالله أحمد المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية: «يسرنا افتتاح هذا المشروع العلمي المبتكر الذي يأتي تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، وضمن جهود المركز الرامية إلى توظيف كل التقنيات الحديثة لتقديم خدمات ومعلومات دقيقة حول الطقس والمناخ وغيرها من المجالات ذات العلاقة للمختصين والطلاب». 

الدكتور عبدالله المندوس
الدكتور عبدالله المندوس

من جانبه، قال عمر اليزيدي، مدير إدارة الأبحاث والتطوير والتدريب في المركز: «تعتبر القبة العلمية إضافة محورية للمركز الوطني للأرصاد، ويعد الانتهاء من إنشائها في ظل الظروف الراهنة الصعبة الناجمة عن جائحة (كوفيد-19) إنجازاً مهماً للمركز، حيث ستساهم في ترسيخ دوره الفاعل في الأرصاد الجوية والجيوفيزياء، وتعزز من جهوده التوعوية والتثقيفية في هذا المجال العلمي الحيوي».

عمر اليزيدي
عمر اليزيدي

وقد تم تصميم القبة العلمية في المركز الوطني للأرصاد وتجهيزها بأحدث التقنيات لتقدم تجربة فريدة من نوعها تساعد الزوار على فهم تفاصيل علوم الأرصاد الجوية والجيوفيزياء وعمليات الاستمطار بشكل سهل ومبتكر. 
وكونه المشروع العلمي الأول من نوعه على مستوى العالم، فإنه يتضمن قبة رباعية الأبعاد لاستعراض ومحاكاة بيانات الطقس التصوري في الوقت الفعلي، حيث تم تزويد القبة بأحدث الحلول باستخدام تقنية «فلك» التي تتضمن شاشة عرض «فل دوم 6K» تعتمد على آلية الإسقاط بإضاءة الليزر.
وتستخدم التجربة الاستثنائية التي تأخذ الجماهير في رحلة علمية مميزة، تأثيرات مدمجة وآلية بالاعتماد على أجهزة الضباب منخفضة المستوى والمراوح والسخانات الحرارية وأجهزة أسفل المقاعد لمحاكات الظواهر الزلزالية ونظام صوتي حديث وعالي الكفاءة.
مواصفات عالمية
وتتميز القبة العلمية بمواصفات فنية خاصة حيت تبلغ طولها 15.33 متر، وعرض 15.56 متر، وبارتفاع 7.8 متر، كما تبلغ طول الشاشة 12 متراً، وتبلغ ميلان القبة 15 درجة، كما تبلغ مجال الرؤية 160 درجة، إضافة إلى تزويد القبة العلمية بأحدث الأجهزة والمؤثرات رباعية الأبعاد المتطورة ليعيش المشاهد تجربة علمية حقيقة بشكل ممتع.
وتشمل القبة أيضاً على 22 جهازاً حرارياً، و10 مراوح وجهازين للضباب، إضافة إلى 60 جهازاً أسفل المقاعد لمؤثرات الزلازل، و5 أجهزة عرض مرئي و7 سماعات محيطة، وجهازين لتضخيم الصوت و60 جهاز ترجمة، ونظام إضاءة متطور بألوان متعددة تصل إلى 281 ترليون مزيج لوني، من أجل عيش التجربة العلمية للقبة بشكل حقيقي.

الحضور خلال مشاهدة التجربة العلمية
الحضور خلال مشاهدة التجربة العلمية
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"