عادي

قيادي مستقيل من «النهضة» يطالب بإطاحة الغنوشي

01:04 صباحا
الصورة
كريم عبدالسلام
الصورة
إيمان قزارة

دعا القيادي السابق في حركة النهضة الإخوانية التونسية، خليل البرعومي، أمس الاثنين، إلى الإطاحة بزعيم الحركة راشد الغنوشي،فيما قال كريم عبدالسلام، المنشق عن الحركة، إن الحركة تعتبر إسقاط الدولة بالعنف جهاداً واستشهاداً.

وقال البرعومي إنّ النهضة تتحمل مسؤولية كبيرة لما آلت إليه الأوضاع في تونس، وأنّ مشاغلها كانت بعيدة عن تطلعات الشعب، مشيراً إلى ارتكاب آلاف الأخطاء، وأنّ ذلك يتطلب مراجعات عميقة على مستوى الحركة وقيادتها.

واعتبر أنّ الوقت قد حان لتغيير وجوه الخطّ الأول من الطبقة السياسية، وفسح المجال أمام أشخاص متصالحين مع الشعب.

وتابع «يجب مراجعة القيادات السياسية بما فيها راشد الغنوشي»، معتبراً أنّه أخطأ ويتحمّل جانباً كبيراً من المسؤولية.

بدوره، قال كريم عبدالسلام، المنشق عن حركة النهضة، إن الحركة تعتبر إسقاط الدولة بالعنف جهاداً واستشهاداً.

وأضاف عبدالسلام ل«العين الإخبارية» أن الخطاب السياسي للحركة قائم على كونها بديلاً عن السلطة.

وأوضح أن النهضة قدمت لعناصرها مفهوم«العنف» باعتباره جهاداً واستشهاداً.

وقال عبدالسلام وهو منفذ عملية باب سويقة، التي حرقت فيها النهضة مقر حزب التجمع الدستوري سنة 1991، التي راح ضحيتها حارس المبنى، وسجن على إثرها،إن كل القيادات الإخوانية الحالية المؤثرة في المشهد السياسي،هي من أعطت أوامر تنفيذ العمليات الإرهابية.

وعن الجهاز السري للنهضة، قال: للحركة جهاز سري برز في أواسط الثمانينات من خلال تجنيد عناصر أمنية وضباط من الجيش، اشتغل على قلب نظام الحكم، قبل أن يسبقهم في ذلك الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي سنة 1987.

أنشطة تجسس طالت الجزائر

وكشفت الحقوقية ايمان قزازة عن إشراف الغنوشي على جهاز تجسس سري ضد صحفيين وسياسيين وأجانب في تونس ودول أخرى بينها الجزائر. وأكدت قزارة، في تصريح لإذاعة «شمس» المحلية،إشراف الغنوشي شخصياً على تدريب عناصر جهازه السري. (وكالات)