عادي

الإمارات تستضيف القمة العالمية للإنسانية 30 مارس

على هامش معرض إكسبو دبي 2020

01:32 صباحا
الصورة

دبي: الخليج

تنطلق فعاليات القمة العالمية للإنسانية في دبي يوم 30 مارس 2022، على هامش فعاليات معرض إكسبو دبي 2020، وتناقش إيجاد الحلول المناسبة لبعض القضايا حول العالم بما في ذلك تحديات جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» وقضايا العنصرية والمساواة بين الجنسين والتعصب والتمييز.

ويشارك في القمة مثقفون ومؤسسات حكومية ومنظمات حقوق الإنسان، ومؤسسات خيرية ودينية وفنانون وإعلاميون وجمعيات ثقافية والقطاع الخاص بهدف الحوار حول المخاوف التي يحتاج العالم إلى معالجتها، كما يناقشون دعم ومساعدة المنظمات الإنسانية الدولية التي يمكنها تحسين حياة الناس وإنقاذ المزيد من الأرواح.

تفخر دولة الإمارات العربية المتحدة، باستضافة القمة العالمية للإنسانية، والتي ستسلط الضوء على العاملين في المجال الإنساني الذين اختاروا مد يد العون للأشخاص الأكثر ضعفاً وتخفيف معاناتهم في أقسى الظروف؛ حيث لم يكن في أي وقت آخر كرم وشجاعة وتضحية العاملين في مجال الإغاثة أكثر وضوحاً أو ضرورة، وأن جميع العاملين في المجال الإنساني حول العالم لم يتوقفوا عن المثابرة والعمل دون كلل أو ملل لتلبية الاحتياجات ولإنقاذ الأرواح على الرغم من التحديات والصعاب خلال فترة الجائحة الأخيرة.

وباتت جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» مسؤولة عن واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، وأثرت بشدة في القطاع الإنساني على مدى الأشهر القليلة الماضية. حيث شهد القطاع معاناة كبيرة وكان أشد تأثيراً مقارنة بجميع القطاعات الأخرى المتضررة من الجائحة. حيث اجتمعت كافة دول العالم لتوفير المساعدات الطبية والأطباء، وعلى الرغم من ذلك فإن بعض القطاعات الأخرى تلقت مساعدات ودعم أقل في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» حول العالم، ستستمر القمة العالمية للإنسانية في التعبير عن القضايا وستكون منصة لإلهام العالم؛ حيث تعمل كأداة تحفيزية للاستجابة للأزمات الدولية في كل من المشاركات الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية.

وتكريماً للعاملين في قطاع العمل الإنساني، وضعت الإمارات العربية المتحدة، بصمتها في مقدمة الدول على مستوى العالم في تقديم الخدمات والمساعدة في العمل الإنساني لكل المحتاجين في مختلف أنحاء العالم وتتويجاً لهذا الدور يأتي إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يوم الثلاثاء عن فتح باب الحصول على الإقامة الذهبية في دولة الإمارات للعاملين في قطاع العمل الإنساني بالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني تقديراً لجهودهم وتضحياتهم.

وقال داوود الشيزاوي، أمين عام مجلس الأمناء: «إن دور الإمارات ريادي على مر تاريخها من خلال العمل الإنساني على الصعيدين الإقليمي والعالمي».

وأضاف: «إن هذه السياسة أسهمت في جعلها في الصدارة إقليمياً وعالمياً في مجالي العمل الإغاثي والإنساني ويتجلى ذلك من خلال إنشاء مئات المشاريع والمؤسسات الإنسانية. وتلعب دولة الإمارات العربية المتحدة، دوراً إنسانياً رائداً؛ حيث خصصت الموارد والجهود لتمكين المجتمعات وإزالة الحواجز أمام التنمية المستدامة».

وتعقد القمة العالمية للإنسانية بصورة هجينة باستخدام أحدث التقنيات الرقمية، عبر منصة إيفنتس 10 إكس، وستكون بمثابة منصة حوار قوية من خلال تسليط الضوء على القضايا الحيوية من أجل بناء مجتمع سلمي وصحي وقابل للعيش على أساس الاحترام المتبادل والتفاهم.

وتستضيف القمة حوارات لنخبة من القادة حول العالم بهدف تبادل الآراء والنقاش حول موضوعات كالتفرقة المتزايدة حول العالم بسبب التطرف وعدم التسامح، واللذين لعبا دوراً معاكساً نحو تحقيق السعادة والمحبة والازدهار في المجتمعات. إضافة إلى مناقشة وضع آلية وسياسات لمواجهة هذه القضايا وتقديم مقترحات ومبادرات لدعم و تعزيز الأخوة الإنسانية والتسامح.

وستضم القمة، مجموعة من الفعاليات المصاحبة مثل معرض الفن الإنساني والتصوير الفوتوغرافي، والذي يسمح للفنانين والمصورين من جميع أنحاء العالم بعرض أعمالهم التي تركز على تعزيز القيم والمبادئ الإنسانية. وسيتمكن الزوار من تنمية معرفتهم ووعيهم من خلال المكتبة الرقمية التي تضم منشورات وكتباً رائدة. وعلاوة على ذلك، سيستضيف الحدث أيضاً معرضاً افتراضياً يضم الحكومات المحلية والمؤسسات الخاصة والمنظمات الدولية لاستعراض جهودها الإنسانية أمام الحضور الافتراضي.