عادي

ترامب: مأساة كابول ما كان ينبغي السماح بحدوثها

16:55 مساء
الصورة
واشنطن - أ ف ب
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الخميس، أنّ التفجير الانتحاري الذي نفّذه تنظيم «داعش» الإرهابي في مطار كابول، وأسفر عن مقتل 12 عسكرياً أمريكياً، وعشرات المدنيين الأفغان هو «مأساة ما كان ينبغي أبداً السماح بحدوثها».
وقال ترامب: إنّ «هذه المأساة ما كان ينبغي أبداً السماح بحدوثها، ما يجعل حزننا أعمق وأصعب على الفهم»، مقدّماً تعازيه إلى عائلات العسكريين والمدنيين ضحايا الهجوم الذي أعلن تنظيم «داعش» المسؤولية عنه.
وفي الأيام الأخيرة انتقد عدد من البرلمانيين الديمقراطيين الرئيس بايدن لإصراره على الالتزام بموعد 31 أغسطس/ آب الجاري لإنجاز الانسحاب من أفغانستان. وفي حين طالبه بعضهم بإبقاء القوات الأمريكية في كابول «طالما استغرق الأمر ذلك»، فإن أغلب البرلمانيين في حزبه يدعمون حتى الآن قراره الانسحاب في نهاية الشهر الجاري.
لكن في المعسكر الجمهوري الموقف مختلف تماماً؛ إذ استنكر البرلمانيون الجمهوريون الصمت الذي اعتصم به الرئيس منذ الهجوم الذي وقع في الصباح، كما دعا بعض البرلمانيين المقربين من ترامب، على غرار ما فعل الملياردير في الأيام الأخيرة، الرئيس إلى الاستقالة.
بدوره قال زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ السيناتور ميتش ماكونيل: إنّ «هذا الهجوم المميت يقدّم أوضح تذكير ممكن بأنّ الإرهابيين لن يتوقّفوا عن محاربة الولايات المتحدة لمجرد أنّ سياساتنا تعبت من قتالهم». وأضاف: «ما زلت قلقاً من أنّ الإرهابيين في العالم يشعرون بجرأة بسبب انسحابنا، وبسبب هذا الهجوم».
بدوره دعا زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب كيفن مكارثي، الخميس، رئيسة المجلس الديمقراطية نانسي بيلوسي إلى دعوة المجلس للالتئام على وجه السرعة قبل 31 أغسطس/ آب الجاري، للاطلاع من إدارة بايدن على الوضع في كابول.
ومجلسا النواب والشيوخ في عطلة برلمانية حتى سبتمبر/ أيلول المقبل.
ومع ذلك، اطّلع البرلمانيون مرات عدة في الأيام الأخيرة من كبار المسؤولين في إدارة بايدن على تطورات الوضع في أفغانستان كما ستواصل اللجان البرلمانية المختلفة «تنظيم جلسات إحاطة حول أفغانستان»، بحسب بيلوسي.