عادي

«أكاديمية قرقاش» تُعرف بدبلوماسية القرن الواحد والعشرين

20:26 مساء
قراءة دقيقتين
5

أبوظبي: «الخليج»

نظمت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية وبالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، مؤخراً النسخة الأولى من برنامج «الأكاديمية الصيفية» الهادف إلى توفير منصة معرفية لمواصلة إثراء خبرات ومهارات الدبلوماسيين الإماراتيين.

وناقشت «الأكاديمية الصيفية» مواضيع في المجالات الدبلوماسية والعلاقات الدولية، والسياسة الخارجية للإدارة الأمريكية الحالية تجاه الشرق الأوسط وإفريقيا، والدبلوماسية الاقتصادية في عالم ما بعد «كوفيد- 19»، في حين شارك الدبلوماسيون في جلسة تفاعلية حول المفاوضات الدولية.

أدار جلساته أعضاء هيئة التدريس في الأكاديمية، إضافة إلى مجموعة من الخبراء المتخصصين في مجالات دبلوماسية القرن الحادي والعشرين.

وتضمنت أجندة الأكاديمية الصيفية، جلسة للتعرف إلى خطط افتتاح إكسبو 2020 دبي، وأخرى بعنوان «دبلوماسية العلوم والتكنولوجيا» قدمها متحدثون من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إضافة إلى جلسات ومحاضرات حول مهارات التحدث أمام الجمهور، والدبلوماسية البيئية، والتحضير للنسخة 26 من مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، والصين والشرق الأوسط، والقانون الدولي؛ وكذلك الجغرافيا السياسية العالمية: قبل، وأثناء، وبعد «كوفيد- 19».

ومن جانبه، قال خالد عبدالله حميد بالهول، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي: «إن الوزارة تؤمن بضرورة إبقاء كافة منتسبيها على قدر من المعرفة والمهارات الاحترافية التي تمكن الوزارة من مواصلة الارتقاء بمكانة دولة الإمارات على الساحة الدولية. على مدار الأعوام الماضية، أثمر تعاوننا مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية عن رفد الوزارة لدبلوماسيين موهوبين ذوي خبرات علمية وعملية مميزة في مختلف مجالات الدبلوماسية والعلاقات الدولية».

وأوضح برناردينو ليون، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، أن منتسبي الأكاديمية الصيفية بالقول: «تختلف مهارات الدبلوماسي في إدارة العلاقات الدولية بشكل كبير عمّا كانت عليه في السابق؛ حيث أسهمت التطورات الجيوسياسية المتسارعة والانتشار الكبير وغير المتوقع لجائحة «كوفيد- 19» في تغيير الأساليب الدبلوماسية التقليدية وطرق الاتصال والتواصل بين مختلف أقطاب العمل الدبلوماسي. الآن، أكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة ماسة إلى مهارات دبلوماسية أكثر فاعلية من شأنها أن تساعد دولة الإمارات على مواصلة دورها الرائد على الساحة الدولية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"