عادي
ملتقى الاستثمار السنوي يناقش سبل تمكينها عالمياً

«الناشئة» تدعم النمو الاقتصادي وتوفر 600 مليون فرصة عمل بحلول 2030

00:06 صباحا
قراءة 3 دقائق
الملتقى يوفر منصة مستقلة وموجهة نحو المستقبل

دبي:«الخليج»

يهدف ملتقى الاستثمار السنوي المقرر عقده خلال الفترة من 29 إلى 31 مارس 2022 تحت شعار «الاستثمار في الابتكار المستدام من أجل مستقبل مزدهر»، إلى تقديم منصة مثالية تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة لتعظيم إمكاناتها لجذب التمويل والترويج لأفكارها التجارية للجمهور العالمي، وتوسيع نطاق شبكة أعمالها.

ويسعى ملتقى الاستثمار السنوي في دورته الجديدة إلى دعم جميع القطاعات الاقتصادية، من خلال فتح العديد من أبواب الفرص للعالم كخريطة طريق مصممة بدقة لتحقيق التعافي، حيث يسلط الضوء على ستة محاور متنوعة، بما فيها الشركات الناشئة. ويدعم الملتقى من خلال محاوره، الشركات والمنظمات المتعددة الجنسيات والمناطق والدول خلال التحول السريع للاقتصاد، من خلال توسيع نطاقه وعدم التركيز على الاستثمار الأجنبي المباشر وحده. وسيعمل الملتقى كبوابة ديناميكية لتحريك الاقتصادات وتعزيز الإنتاجية الاقتصادية.

وعلى الصعيد العالمي، تلعب الشركات الناشئة دوراً حيوياً في تعزيز الصناعات الجديدة والخروج بأفكار مبتكرة، ويسعى محور الشركات الناشئة عبر ملتقى الاستثمار السنوي، إلى مساعدة المستثمرين على رعاية رأس المال الاستثماري في المراحل المبكرة أو التمويل الأولي لبدء أعمال تجارية. وسيعقد الملتقى في دورته الجديدة بطريقة هجينة، تشمل إقامة جلسات عروض مباشرة من الشركات الناشئة في مركز دبي للمعارض في «إكسبو 2020 دبي»، أو من خلال العرض الرقمي عبر منصة افتراضية حديثة.

ويمكن للشركات الناشئة كذلك، الحصول على فرصة التواصل مع الشخصيات الرئيسية في الصناعة، والتفاعل مع العملاء والمستثمرين وعرض ابتكاراتهم والالتقاء مع الشركات المتماثلة. وستستند مسابقة عروض المشاريع الناشئة إلى ثلاث جولات للتمويل تضم العديد من الشركات الناشئة على مستوى العالم في فئات التمويل، وهي مرحلة ما قبل التمويل الأولي، ومرحلة التمويل، ومرحلة التمويل أ.

وستحظى الشركات الناشئة المشاركة في «ملتقى الاستثمار السنوي 2022» بإمكانية الوصول إلى عدد ضخم من المستثمرين المحليين والدوليين من أكثر من 170 دولة مشاركة، وذلك عبر الحضور الفعلي أو الافتراضي، مما يمنحها فرصة العثور على آفاق ومصادر جديدة لحلول التمويل، وكذلك عرض الأفكار على جمهور أكبر.

ويحظى ملتقى الاستثمار السنوي بدعم من العديد من الوزارات والجهات الحكومية والمناطق الاقتصادية الخاصة، ومزودي حلول المدن الذكية، وأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين، والعديد من المؤسسات المالية لتزويد الشركات الناشئة بفرص متنوعة.

وتسهم الشركات الناشئة بشكل كبير في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل على مستوى العالم، حيث من المتوقع بحلول عام 2030، أن يزداد عدد الشركات الناشئة حول العالم، مما سيوفر أكثر من 600 مليون فرصة عمل.

ومن المقرر أن يتم تنظيم مجموعة واسعة من الأنشطة تنتظر الشركات الناشئة المشاركة، مثل المؤتمر وورش العمل، وذلك لاستكشاف الاستراتيجيات والممارسات المبتكرة التي يقودها أكثر من 300 متحدث رفيع المستوى، من بينهم قادة العالم والوزراء ورؤساء المنظمات المحلية والدولية الرائدة، إضافة إلى المعرض الذي يشارك فيه نخبة من الجهات العارضة محلياً ودولياً من جميع أنحاء العالم، بهدف تحقيق النمو الاقتصادي لدولهم.

وقال وليد فرغل، المدير العام لملتقى الاستثمار السنوي: «في هذه الأوقات الصعبة، من الضروري منح الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، أقصى قدر من الدعم الذي تحتاج إليه؛ لأنها تسهم كثيراً في القوة الاقتصادية والتنمية على مستوى العالم. وسيكون ملتقى الاستثمار السنوي 2022 بمثابة أداة حيوية للشركات الناشئة لتلقي الدعم من مجتمع الاستثمار العالمي، أثناء تواصلها مع المستثمرين والتعرف إلى استراتيجيات النمو والترويج لمنتجاتها وخدماتها وأفكارها».

وسيوفر ملتقى الاستثمار السنوي 2022 للشركات والحكومات والمجتمع المدني، منصة مستقلة وموجهة نحو المستقبل لدعم جهودهم للتأثير وتسهيل تفاعل أصحاب المصلحة والمعنيين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"