تشيلي تعرض «جنة الفلكيين» في «أسبوع الفضاء» بــ «إكسبو»

دبي: «الخليج»
أعلنت تشيلي، والتي تمتلك جناحاً تفاعلياً في «اكسبو 2020 دبي» بدأ أنشطته وفعالياته بقاعدة رمزية تجسد قاعدة الدولة في القارة القطبية الجنوبية «انتاركتيكا»، انضمامها إلى الدول التي تستضيف في أجنحتها برامج مخصصة لـ «أسبوع الفضاء»، والذي يُقَام خلال الفترة من 17 إلى 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، وذلك بُغية تسليط الضوء على الدور المتميز الذي تضلع به تشيلي في تقدّم علم الفلك وتعزيز حركة اكتشاف الفضاء.
وقال فيليب ريبيتو، المدير العام لجناح تشيلي في «اكسبو 2020 دبي»: «تُسعدنا مُشاركتنا في«أسبوع الفضاء»، كونها تمنحنا الفرصة لتعزيز مكانتنا كمساهم رائد في دراسات الفضاء العالمية. ومن الأهمية بمكان أيضاً أن هذه المشاركة تجري على أرض الإمارات، باعتبارها أول دولة عربية تُطلق بنجاح أول مهمة فضائية غير مأهولة، وهي «مسبار الأمل»، ولديها خطط قوية للاستمرار في أبحاثها الفضائية».
وتمتلك تشيلي أيضا بعضا من أقوى أجهزة التلسكوب في العالم، ومنها أجهزة تلسكوب عظيمة وأجهزة تلسكوب فائقة الضخامة. وبحسب التقديرات، ستكون تشيلي قاعدة لنصف عمليات التقاط الصور الفضائية التي تجري على مستوى العالم بحلول عام 2025.
وأضاف «ريبيتو»: «تتزامن مشاركتنا في «أسبوع الفضاء» أيضاً مع القضايا الشاملة التي يتبناها جناحنا في إكسبو 2020 دبي كالاستدامة والابتكار. وفي واقع الأمر، فإن تنظيم مناقشات عن الاستدامة في الفضاء وإثارة قضايا مثل تنظيف الفضاء من المخلفات يُعد بمثابة فكرة حصيفة ومستقبلية من جانب المُنظمين، وذلك بحكم انضمام عدد متزايد من الدول حول العالم إلى سباق الفضاء».
وتتضمن مناقشات «أسبوع الفضاء» أيضاً رؤية الإمارات للفضاء، والدور المتزايد الذي تضطلع به السيدات في ابحاث الفضاء والقضايا الأخرى ذات الصلة والتي من شأنها تعزيز الحاجة إلى دراسات فضائية آمنة ومثمرة لتلبية الاحتياجات البشرية المتنامية. ومن ضمن القضايا الرئيسية التي ستتضمنها مُشاركة تشيلي في «أسبوع الفضاء» مواضيع مثل «اكتشاف الفضاء من تشيلي»، «التنظيم المؤسسي في تشيلي»، «تحديات البحث في تشيلي»، «المنظومة الوطنية للأقمار الصناعية»، وغيرها من القضايا.