عادي

رئيس الوزراء المصري يستقبل محمد القرقاوي

12:51 مساء
قراءة دقيقتين
رئيس الوزراء المصري يستقبل القرقاوي وعهود الرومي

دبي: «الخليج»
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، وفداً إماراتياً برئاسة محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، وعهود الرومي، وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل.
وعبر الدكتور مدبولي، عن كامل امتنانه للمشاركة الإماراتية المتميزة والفاعلة في «جائزة مصر للتميز الحكومي» في دورتها الثانية، معرباً عن خالص تحياته لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً، وأمنياته أن تنعم «إمارات الخير» دائماً وأبداً، بثمار الاستقرار والتقدم والازدهار.
وتوجه بالتهنئة لدولة الإمارات على مسيرة الإنجازات المستمرة، التي تُوّجتْ بإطلاق فعاليات معرض «إكسبو» الدولي، الذي يُعقد تحت شعار «تواصل العقول وصُنع المستقبل».
فيما أكد القرقاوي، أن توثيق العلاقات الإماراتية المصرية، يحظى باهتمام كبير من قادة البلدين، انطلاقاً من حرص صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع أخيهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دفع هذه العلاقات نحو آفاق أرحب، تلبّي طموحات الشعبين الشقيقين، وتدعم سعيها المستمر لمواصلة مسيرة التنمية والإسهام في صياغة مستقبل مشرق للأجيال الحالية والقادمة.
وأشار إلى أن العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين في تطور دائم ومستمر، وتشمل الكثير من مجالات التعاون في شتى القطاعات، التي يأتي على رأسها التحديث الحكومي، بوصفه نقطة محورية تعزّز فاعلية العمل الحكومي، وترفع قدرته على تنفيذ الخطط والاستراتيجيات التنموية، مؤكداً حرص الجانبين، على فتح مسارات جديدة للتعاون.
وأضاف القرقاوي، أن القيادة الإماراتية تؤمن بأهمية بناء نموذج متقدم للشراكات العربية، يسهم في دعم جهود التنمية وتمكين الحكومات من مواكبة متطلبات المستقبل، وتطوير أطر العمل على أسس مستدامة، وتبنّي الإنسان محوراً لأي جهد أو مبادرة أو مشروع، ووضع صناعة مستقبل أفضل للمجتمعات أولوية وغاية أسمى للعمل الحكومي.
واستعرض الاجتماع تطورات الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي، بين الإمارات ومصر، وبحث إضافة محور جديد لمحاور الشراكة يركز على تبادل المعارف والخبرات والتجارب في مختلف المجالات، وسبل توسيع آفاق الشراكة الهادفة لتطوير العمل الحكومي على أسس مستقبلية تعزز جاهزية الحكومة للمتغيرات المتسارعة والتحديات الجديدة، وتمكنها من تبني منهجيات عمل مرنة واستباقية.
يذكر أن حكومتي الإمارات ومصر، وقعتا في فبراير 2018، اتفاقية شراكة استراتيجية في تطوير العمل الحكومي، تشمل أربعة محاور، هي «التميز» و«الأداء» و«بناء القدرات» و«الخدمات».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"