الأسد يتلقى دعم الرئيس الصيني لإعادة إعمار سوريا

تلقى الرئيس السوري بشار الأسد، دعم نظيره الصيني شي جين بينج، الذي أكد سعيه لتعزيز العلاقات بين البلدين وتنميتها، ودعم دمشق لإعمار البلاد، ونهوضها بعد سنوات من الحرب.
وقالت الرئاسة السورية، في بيان، الجمعة، إن الأسد تحدث بالهاتف مع نظيره الصيني، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل توسيع آفاق التعاون بينهما. وأكد الأسد أن «العلاقة مع الصين محورية ومهمة بالنسبة إلى الشعب السوري في تصديه للإرهاب، وللحصار المفروض عليه». كما عبر الرئيس الأسد عن «تقدير سوريا لوقوف الصين إلى جانبها سياسياً في المحافل الدولية، ودعمها للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإيقاف الحرب الإرهابية عليها».
من جانبه، أكد شي أن الصين تولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات مع سوريا، ومستعدة للعمل مع سوريا لتحقيق المزيد من النتائج في التعاون الثنائي، بحسب وكالة «شينخوا». وأضاف أن الصين ستواصل مساعدة سوريا في مكافحة «كوفيد-19»، ودعمها في المضي قدماً في إعادة الإعمار واستئناف التنمية، مضيفا أن بلاده ترحب أيضا بمشاركة سوريا في مبادرة الحزام والطريق ومبادرة التنمية العالمية.
وأكد شي أن الصين تدعم سوريا بقوة في حماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها وكرامتها الوطنية، وتعارض بشدة تدخل القوى الخارجية في شؤون سوريا الداخلية، معرباً عن ثقته فبأن سوريا ستتخطى مختلف المخاطر والتحديات، وستحقق انتصارات جديدة في نضالها للدفاع عن استقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها، وسيشهد الشعب السوري مستقبلاً أفضل.