عادي
افتتح منتدى التسامح الخامس

نهيان بن مبارك: رؤية محمد بن زايد الحكيمة تحكم مسيرة الوطن

21:11 مساء
قراءة 3 دقائق
نهيان بن مبارك خلال إلقاء كلمته

العين: الخليج

افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أعمال منتدى التسامح الخامس الذي نظمته دار زايد للثقافة الإسلامية، صباح اليوم، عبر منصاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، تحت شعار «50 عاماً من التسامح والإنسانية» بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين المختصين في مجالات التسامح والعمل الإنساني.

وأشار الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في كلمته إلى ما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من أن دولتنا ولله الحمد، تسير في إطار رؤية تنموية شاملة، لا ترضى إلا بالصدارة، وتهتم بالمستقبل، كما تهتم بالحاضر، وتخوض غمار المنافسة، في مضمار التنمية، بكل ثقة، اعتماداً على التخطيط السليم، وإنتاج المعرفة، والنظر إلى الكوادر البشرية المواطنة، على أنها أهم ثروات الوطن.

وقال إن هذه الرؤية الحكيمة، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للمبادئ التي تحكم مسيرة الوطن، إنما تقدم بشكل جيد، وصفاً مهماً، لمنهج الإمارات في التعامل مع كل التحديات - هذا المنهج الذي يتألف من ثلاثة عناصر أساسية، هي الرؤية الواضحة لحاضر ومستقبل الدولة والتي تحدد أهدافها العليا وتشكل موجهات العمل الوطني، وهي رؤية تدعمها قيادة حكيمة وشعب معطاء، والعنصر الثاني وهو قدرات الإنسان والقيم والخصائص التي يتزود بها أبناء وبنات الإمارات وتجعلهم قادرين على الأداء المتميز والإنجاز المتواصل، أما العنصر الثالث فهو المناخ العام في المجتمع الذي يحتفي بالقيم الإنسانية ويشجع على الريادة والمبادرة ويدفع إلى التعلم المستمر والتأقلم مع كافة تحديات الحاضر وتطورات المستقبل.

وقال إن منتدى التسامح الخامس، يمثل اعتزازاً كبيراً بمسيرة الإمارات الناجحة منذ أن تأسست في عام 1971؛ بل وما يمثله ذلك أيضاً من ثقة كاملة بقادتنا، وشعبنا وبقدراتنا على تحقيق أهداف الوطن، ومن دليل قوي على العزم والتصميم على اتخاذ الحاضر أساساً للانطلاق الناجح نحو المستقبل كي تظل الإمارات دائماً وهي بعون الله النموذج العالمي المرموق في الأداء والإنجاز.

ودعا إلى التركيز على دراسة منهج الإمارات المتميز في التعامل مع تحديات الحاضر والمستقبل، وكيفية تقوية كل عنصر من عناصره الثلاثة، مؤكداً أن منهج الإمارات في العمل خلال الخمسين عاماً الماضية، سيستمر بعون الله، أساساً لبناء المستقبل بنجاح.

ومن جانبها أكدت الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية، أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً حضارياً وإنسانياً رائعاً للتعايش والتسامح والانفتاح الثقافي والإنساني والحضاري.

وأكد الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أن التسامح ضرورة وليس ترفاً، هو ليس اختيار وإنما فريضة شرعية وواجب إنساني.

وقال سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية الدولية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ترتبط مرحلة العطاء والتسامح وتقديم المساعدات بنشأة دولة الإمارات العربية المتحدة في 1971م، مشيراً إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، أسس صندوق أبوظبي للتنمية في 15/7/1971، قبل قيام الاتحاد بأشهر وهذا الأمر يؤكد البعد التنموي والإنساني للقيادة الرشيدة والآباء المؤسسين لنشر مبدأ التنمية والتسامح.

وتحدث سعيد العطر الأمين العام المساعد بمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية عن «دور العمل الإنساني في تعزيز قيم التسامح».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"