تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. إقامة صلاة الاستسقاء في جميع المساجد والمصليات الجمعة

أبوظبي- عماد الدين خليل:

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تقام صلاة الاستسقاء في جميع مساجد ومصليات الدولة قبل أذان صلاة الجمعة، بعشر دقائق، وسيتم نقلها من جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي في الموعد المحدد لها.

واتخذت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف كل الاستعدادات والتنسيقات مع الجهات المعنية المختصة لاتخاذ ما يلزم لأداء الصلاة في جوامع الدولة ومصلياتها.

وأوضحت الهيئة أن توقيت صلاة الاستسقاء في أبوظبي ستكون في تمام الساعة 12:00 ظهراً، وفي دبي الساعة 11:56 والشارقة 11:55 وعجمان وأم القيوين 11:54، ورأس الخيمة 11:53، والفجيرة وخورفكان 11:51 وفي مدينة العين 11:54 وفي منطقة الظفرة 12:02 ظهراً.

وأفادت الهيئة بأنه يشرع أن يتهيأ الناس لصلاة الاستسقاء قبل الخروج إليها، وذلك بالتوبة الصادقة، ومما يشرع قبل صلاة الاستسقاء الصدقة، وأداء ما فرضه الله تعالى من الزكاة ونحوها، ومما يستحب قبلها التراحم فيما بين الناس، لا سيما رحمة الضعيف، كاليتيم والمسكين والأرملة، كما يشرع كذلك الصيام فذلك أدعى للقبول والإجابة.

وحول كيفية أداء الصلاة، أوضحت الهيئة أنه إذا اجتمع المصلون في الوقت الذي حدد لأداء الصلاة صلى بهم الإمام ركعتين، ويستحب أن يقرأ فيهما جهراً سورة «سبّح اسم ربك الأعلى» بعد سورة الفاتحة في الركعة الأولى، وفي الثانية سورة «والشمس وضحاها» بعد الفاتحة، ثم يتشهد الإمام ويسلّم، فإذا اطمأن الناس في الجلوس بعد السلام، قام الإمام متكئاً على عصا فيخطب خطبتين وهو واقف على الأرض، للمبالغة في التضرع إلى الله سبحانه وتعالى، وتكون الخطبة مثل خطبة العيد إلا أنه يستغفر بدلاً من التكبير.

وبعد فراغ الإمام من الخطبتين، وقبل أن يبدأ بالدعاء يستقبل القبلة ويحوّل رداءه الخارجي كالعباءة، أو البشت، بأن يأخذ طرف الرداء الذي على عاتقه الأيسر بيده اليمنى فيجعله على عاتقه الأيمن، ويأخذ بيده اليسرى طرف الرداء الذي على عاتقه الأيمن فيحوّله للجهة اليسرى، ثم يبدأ بالدعاء، ويفعل المأمومون كما يفعل الإمام من تحويل للرداء، ومن إلحاح ومبالغة في الدعاء، حيث يفعلون ذلك جلوساً.

وأوضحت أن الحكمة من تحويل الرداء في صلاة الاستسقاء، كما قال أهل العلم، هو التفاؤل باستجابة الله تعالى دعاء عباده المستسقين، وتغيّر حالهم بنزول المطر، ثم على المصلين أن يبالغوا في الدعاء ويسألوا الله تعالى أن يغيثهم ويرفع عنهم القحط والجدب.