عادي

السماح لجوليان أسانج بالزواج في السجن

15:25 مساء
قراءة دقيقتين
جوليان أسانج

لندن- أ.ف.ب
سيتمكّن الأسترالي جوليان أسانج، (50 عاماً)، من الزواج في سجنه شديد الحراسة قرب لندن، بانتظار نتيجة طلب تسليمه إلى واشنطن التي تريد محاكمته بسبب تسريب عدد هائل من الوثائق السرية، بحسب شريكته المحامية ستيلا موريس.
وغرّدت المحامية الجنوب إفريقية وهي أمّ لطفلين من أسانج أنجبتهما حين كان لاجئاً في سفارة الإكوادور في لندن: «خبر سارّ: الحكومة البريطانية تراجعت قبل 24 ساعة من الموعد النهائي. جوليان وأنا مُنحنا الإذن لنتزوّج في سجن بيلمارش». وأضافت: «أشعر بالارتياح لكنني لا أزال غاضبة لأننا كنّا بحاجة إلى اتخاذ إجراء قانوني لوضع حد للتدخل غير القانوني في حقنا الأساسي في الزواج»، بعد أن أعلنت في الأيام الماضية عن بدء إجراءات ضد رفض السلطات السماح بهذا الزواج.
وبحسب المتحدث باسم إدارة السجن: «تم تلقّي طلب أسانج وفحصه والتعامل معه بالطريقة المعتادة من قبل مدير السجن، مثلما هو الحال مع أي سجين آخر». ولم يحدّد موعد الزواج بعد، علماً بأن القضاء البريطاني حكم في يناير/ كانون الثاني في قضية أسانج، رافضاً تسليمه إلى الولايات المتحدة بسبب خطر إقدامه على إنهاء حياته في حال تسليمه.
وتمّ النظر في استئناف واشنطن خلال يومين من جلسات استماع في المحكمة العليا في لندن في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول.
ويلاحق أسانج في الولايات المتحدة لنشره عام 2010 على موقع «ويكيليكس» أكثر من 700 ألف وثيقة تتعلق بنشاطات واشنطن العسكرية والدبلوماسية، تحديداً في العراق وفي أفغانستان. ونقل أسانج إلى هذا السجن الخاضع لحراسة أمنية مشددة فور إخراجه في إبريل/ نيسان 2019 من سفارة الإكوادور في لندن إلى حيث لجأ قبل سبع سنوات من ذلك متنكراً بملابس مسلّم بضائع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"