عادي
عملاً بتوجيهات محمد بن راشد

بدء الإعداد للدورة الأولى لجائزة الإعلام العربي

22:19 مساء
قراءة 4 دقائق
20
شعار الجائزة
  • منى المرّي: توجيهات واضحة بضرورة تطويرها بأسلوب يواكب التطورات
  • ميثاء بوحميد: سنعمل لخروج الجائزة على أكمل صورة ممكنة

إكسبو 2020 دبي: «الخليج»

أكد نادي دبي للصحافة أنه عملاً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبمتابعة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، فقد تم البدء بالفعل للإعداد للدورة الأولى من «جائزة الإعلام العربي» والتي كشف النادي عن إطلاقها أمس (الاثنين) خلال حفل تكريم الفائزين ضمن الدورة العشرين لجائزة الصحافة العربية، والتي ستتحول اعتباراً من العام المقبل إلى إطارها الجديد، لتصبح أكثر شمولية تحت مسمى «جائزة الإعلام العربي» بإضافة فئتين إلى جانب الصحافة العربية، وهما فئتا: الإعلام المرئي والإعلام الرقمي.

مواكبة التطورات

وأكدت منى غانم المرّي، نائب رئيس مجلس دبي للإعلام ورئيسة النادي، الجهة المنظمة للجائزة، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كانت واضحة بضرورة تطوير الجائزة بأسلوب يواكب التطورات العلمية الحاصلة في مجال الإعلام عالمياً، تأكيداً لمكانة دولة الإمارات كرائدة في مجال التطوير، ومكانة دبي كعاصمة للإعلام العربي، وامتداداً لما قدمته من إسهامات كانت بدايتها منذ أكثر من عشرين عاماً، من خلال جائزة الصحافة العربية ومنتدى الإعلام العربي، وغيرهما من مبادرات نوعية هدفت في مجملها إلى الارتقاء بمجالات العمل الإعلامي المختلفة، والنهوض بالطاقات المبدعة في مجال الإعلام.

وأوضحت أن الإطار العام لجائزة الإعلام العربي، يراعي تمديد نطاق الجائزة لتكون أكثر شمولية بتضمين قطاعين جديدين في منتهى الأهمية لكونهما يستحوذان في الوقت الراهن على اهتمام شريحة كبيرة من الجمهور، خاصة مع التطور الكبير في عالم الاتصال وخروج الإعلام من نطاقه التقليدي المحصور في صفحات الجرائد وشاشات التلفزيون وأجهزة المذياع، إلى منصات جديدة أصبح المتلقي يحملها اليوم في تنقله وترحاله من خلال أجهزة الهواتف الذكية، التي أصبحت اليوم منافساً قوياً للصحيفة والتلفزيون والراديو، لاسيما مع التطور الذي أخذ الإعلام من إطار أحادي الاتجاه من المؤسسة الإعلامية إلى المتلقي، إلى فضاء تفاعلي أوسع يسمح للمتلقي بأن يتعامل مع المحتوى وأن يتحكم في كيفية وتوقيت حصوله عليه بما يتوافق مع رغباته وظروفه.

خطة العمل

وأشارت إلى أن فريق العمل بدأ على الفور وعقب يوم واحد من الإعلان عن إطلاق الجائزة على وضع الخطوط العريضة لخطة العمل خلال الأشهر المقبلة في ضوء التصور الأساسي والأهداف الرئيسية التي تمت صياغتها للجائزة في إطارها الجديد، وذلك اتباعاً لتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بضرورة سرعة العمل على بناء الهيكل العام الجديد للجائزة والفئات الأساسية وما سيندرج ضمنها من فئات فرعية، تراعي التطور السريع الناتج عن الثورة التكنولوجية وما أثمرته من تقنيات جديدة بدلت العديد من أساليب العمل الإعلامي التقليدية، لتحفيز إعلامنا العربي على أن يكون مواكباً بل ومتميزاً على المنافسة في تبني الأدوات والتقنيات والأساليب الجديدة في تقديم رسالة إعلامية متطورة تواكب العصر وتضمن رضا المتلقي وتؤكد ولاءه بدلاً من خسارته في المنافسة التي هي اليوم على أشدها عالمياً في هذا المجال.

ويأتي إطلاق «جائزة الإعلام العربي» كفصل جديد في مسيرة نادي دبي للصحافة الذي واصل خلالها على مدار ما يزيد على عقدين من الزمان ومنذ تأسيسه بفكرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وانطلاق أعماله في عام 1999، رسالته في إبداع المبادرات والبرامج والفعاليات التي تسير جميعها في خط واحد وهو تعزيز كفاءة قطاع الإعلام محلياً وعربياً.

تعميم النفع

من جانبها، أوضحت ميثاء بوحميد، مديرة النادي أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد للمستقبل طالما مثلت مصدر إلهام للنادي في مبادراته وخطواته المختلفة، مع كون سموه مشغولاً طوال الوقت بكيفية وضع تجارب دبي الناجحة في متناول جميع الأشقاء والأصدقاء بهدف تعميم النفع وفي مختلف المجالات، مشيرة إلى أن كل المبادرات النوعية التي أطلقها النادي طوال تاريخه والتي كان لها أثرها وبصمتها الواضحة على صفحة الإعلام العربي كانت بتوجيهات من سموه، بما في ذلك جائزة الصحافة العربية التي كرمت على مدار عشرين عاماً أكثر من 300 شخصية صحفية مبدعة من بين 100 ألف صحفي شاركوا بأعمالهم في دوراتها المتعاقبة طموحاً للوصول إلى منصة التكريم.

وأكدت أن الإعداد للدورة الأولى من الجائزة سيتم من خلال عدة محاور من أهمها العمل عن كثب مع المجتمع الإعلامي العربي، سواء داخل الدولة أو في مختلف أنحاء المنطقة العربية، ومن خلال علاقات وروابط التعاون الوثيقة وشبكة العلاقات الواسعة التي تجمع النادي بأهم وأبرز القامات والرموز الإعلامية في المنطقة، وذلك من أجل الخروج بتصورات تضمن خروج الجائزة على الوجه الأمثل من اكتمال العناصر التي تكفل لها التميز منذ دورتها الأولى، منوهة أن تفاصيل أخرى سيتم الكشف عنها تباعاً حول الجائزة وهيكلها الجديد خلال المرحلة المقبلة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"