عادي

وفد من «خيرية آل مكتوم» يشارك في المؤتمر العلمي بالجامعة العربية

23:30 مساء
قراءة دقيقتين

شارك وفد من هيئىة آل مكتوم الخيرية برئاسة ميرزا الصايغ، عضو مجلس أمناء الهيئة في أعمال المؤتمر العلمي الدولي الحادي عشر، الذي عقد تحت عنوان «تكامل المؤسسات العلمية فى بناء وتطوير المجتمعات بالدول العربية».

نظم المؤتمر الاتحاد العربي للتنمية المستدامة، برعاية جامعة الدول العربية، بالتعاون مع جمعية المهندسين الكويتية يومي 8 و 9 ديسمبر بمقر جامعة الدول العربية.

بدأ المؤتمر بكلمة للوزير المفوض محمد خير عبد القادر مدير إدارة المنظمات والاتحادات بالجامعة أكد فيها أن المؤتمر يشكل فرصة ممتازة لقضايا محورية في مرحلة فاصلة وتأثير تشهده المنطقة العربية من تحديات وتحولات ومتغيرات على مستقبل المنطقة.

وأضاف أن المؤتمر يتحدث عن الشراكات والتكامل بين المؤسسات العلمية، لأن الوطن العربي يتبوأ موقعاً استراتيجياً في العالم ومعظم دوله تتمتع بمقومات وموارد هائلة وكثافة بشرية أكثر من 400 مليون نسمه ومتوقع أن يتجاوز عدد السكان الـ 650 مليون نسمة عام 2050.

فيما قال ميرزا الصايغ: إن هذا المؤتمر يأتي في مرحلة من أهم مراحل التحديات التي تواجهنا العرب في المرحلة المقبلة. مشيراً إلى أن الحضارة صاحبت الإنسان منذ أن عرف الاستقرار والاجتماع مع الآخر في كل مراحل تطوره. وعلى الرغم من التداخل بين مفهومي النهضة والحضارة، فإنه يمكن القول إن النهضة مشروع للعمل يؤدي حتماً إلى نشوء حضارة ما، وهي مقدمة ضرورية بالاستناد إلى التراكم والتفاعل والتحول. وإمعاناً في النظر بهذه العناصر الثلاثة يتضح لنا انه ليس منها أي عنصر ثابت، فهي جميعها متحركة أينما اتجه الإنسان في مراحل حياته إما نحو الزراعة أو الاقتصاد أو الأمن أو الفن أو الإبداع وغيرها.

وأكد الصايغ أن من الضرورى صياغة خطة تنموية صناعية زراعية اسكانية اقتصادية طموحة، بالتعاون مع المؤسسات التعليمية في كل البلدان ومنها الجامعات ومراكز البحوث الصحية والعلمية وتغيير ثقافة التلقي إلى ثقافة التحليل والمنافسة والبعد عن التطرف والأنانية والاتكالية والتردد والانتقال إلى ثقافة المبادرة والابداع والاستفادة من الآخر لمصلحة كل بلد.

ودعا إلى إطلاق مبادرة الحوار لتحديد الفجوات ومواكبة التطورات الحديثة في البرامج الثقافية ودعم برامج المنح والبحوث لتوفير التعليم المتوازن للقطاعات بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، رافداً مهماً للاقتصاد الوطني تمكنه من التنافس عالمياً، باعتماد الابتكار والتقنية المتقدمة وتحليل البيانات الإحصائية التي تخدم أهداف المجتمع في إطار احصائي متكامل من المؤسسات والجامعات على كل المستويات.

ولفت الصايغ إلى أن التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية والحكومات، عامل مهم في وضع المؤشرات الرئيسية للأداء تستشرف مستهدفات الحكومات أولاً بأول شريطة ضخ الاستثمار المالي اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"