عادي

دبلوماسية مكثفة في فيينا لإنقاذ المفاوضات النووية مع إيران

01:51 صباحا
قراءة دقيقتين

أكد الرئيسي الإيراني، إبراهيم رئيسي، أمس السبت، أنه «في حال كان الطرف الآخر مصمماً على رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، فسيتم التوصل إلى اتفاق جيد في المفاوضات النووية» الجارية في فيينا ضمن الجولة السابعة، فيما تمسك وفد بلاده بالمطالب التي طرحها في مذكرتين رفضتهما الدول الأوروبية، في حين قالت وزيرة الخارجية الألمانية الجديدة أنالينا بيربوك إنه ما من بارقة تقدم في المحادثات النووية مع إيران، مؤكدة أن الوقت ينفد، لكنها قالت: «نحن نعمل بشكل مكثف على حل دبلوماسي لإنقاذ الاتفاق النووي».

وبعد استئناف اجتماعات الجولة السابعة من مفاوضات فيينا النووية غير المباشرة، بين إيران والولايات المتحدة، أكد مسؤولون إيرانيون أنهم يتمسكون بالمقترحات التي قدموها الأسبوع الماضي، على الرغم من رفض القوى الغربية لها.

ونفى مصدر مقرب من الفريق الإيراني المفاوض ما أوردته وكالة رويترز، أمس الأول الجمعة، بشأن القبول بمواصلة المفاوضات على قاعدة مسودة المحادثات، التي توقفت في يونيو/ حزيران الماضي، بعد الجولات ال6 السابقة التي خاضتها حكومة الرئيس السابق حسن روحاني، مؤكداً أن المقترحات التي قدمتها الحكومة الإيرانية الجديدة لا تزال على طاولة البحث مع الأطراف الغربية، ولم يُعَد النظر فيها.

وقال كبير مفاوضي إيران علي باقري كني: إن بلاده ملتزمة بالموقف الذي أعلنته الأسبوع الماضي عندما انفضت المحادثات مع مسؤولين أوروبيين وأمريكيين اتهموها بطرح مطالب جديدة، والتراجع عن حلول وسط تم التوصل إليها في وقت سابق من العام.

ورداً على سؤال عما إذا كان هناك أي نقاش حول المقترحات الجديدة التي قدمتها إيران الأسبوع الماضي، قال كني: «نعم، المسودات التي اقترحناها الأسبوع الماضي تجري مناقشتها الآن في اجتماعات مع الأطراف الأخرى»، مشدداً على أن طهران جادة في المفاوضات ودخلتها بحسن نية، واعتبر أن «إيران هي من أبقت الاتفاق النووي حياً».

في موازاة ذلك، ذكر الرئيس إبراهيم رئيسي: «نحن جادون في المفاوضات التي استؤنفت الخميس، وإذا اتسم الجانب الآخر بالجدية بشأن رفع العقوبات فسنتوصل إلى اتفاق جيد. نحن نسعى بالتأكيد لاتفاق جيد».

وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى العودة للاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018، وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران. وتصر طهران على ضرورة رفع العقوبات الأمريكية عنها كشرط مسبق للعودة للعمل بالاتفاق النووي الموقع عام 2015. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"