اتهم أوليكسي دانيلوف، سكرتير مجلس الأمن القومي الأوكراني، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يريد تدمير أوكرانيا، وإحياء الاتحاد السوفييتي، مؤكدًا أن هذا المشروع محكوم عليه بالفشل.
ويتهم الغرب روسيا بحشد قوات يبلغ قوامها 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية بهدف التدخل عسكرياً فيها، وصعّد تحذيراته إلى الكرملين الذي ينفي أي نية لشن حرب.
وقال دانيلوف، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية: «بالنسبة لنا فإن التهديد موجود كل يوم، بغض النظر عن عدد القوات التي تنشرها موسكو».
واعتبر أن بوتين لن يحقق غاياته لأنه «في حال وقوع هجوم روسي، فإن المجتمع بأسره، عسكريين ومدنيين سيقاوم، سنحمي بلادنا».
من جانبه، يشكك بوتين في وجود أمة أوكرانية منذ سنوات، وقال أمس الأول الخميس إن أوكرانيا «أنشأها» لينين في عشرينات القرن الماضي.
لكن دانيلوف قلل من خطر حدوث تصعيد وشيك، مضيفاً أنه وفق تقديرات كييف، ازداد عدد القوات الروسية حول أوكرانيا بشكل طفيف فقط من 93 ألفاً في أكتوبر إلى نحو 104 آلاف حالياً.
وأشار المسؤول الاوكراني البارز إلى أن الكرملين يسعى إلى «زعزعة استقرار» أوكرانيا من الداخل عبر «هجمات إلكترونية» و«أزمة طاقة»، إذ إن أوكرانيا هي إحدى أفقر دول أوروبا وتفتقر إلى الفحم والغاز وتواجه انقطاعات خطرة في التيار الكهربائي هذا الشتاء.
وفي حال فشل هذا السيناريو، فإن السلطات الروسية «ستستخدم وسائل أخرى بما في ذلك الوسائل العسكرية»، بحسب تقدير دانيلوف الذي يضيف أنها «تريد تقسيم بلدنا بشكل ينهي وجود الحدود بين الدولتين».
ويتهم الغرب روسيا بحشد قوات يبلغ قوامها 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية بهدف التدخل عسكرياً فيها، وصعّد تحذيراته إلى الكرملين الذي ينفي أي نية لشن حرب.
وقال دانيلوف، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية: «بالنسبة لنا فإن التهديد موجود كل يوم، بغض النظر عن عدد القوات التي تنشرها موسكو».
واعتبر أن بوتين لن يحقق غاياته لأنه «في حال وقوع هجوم روسي، فإن المجتمع بأسره، عسكريين ومدنيين سيقاوم، سنحمي بلادنا».
من جانبه، يشكك بوتين في وجود أمة أوكرانية منذ سنوات، وقال أمس الأول الخميس إن أوكرانيا «أنشأها» لينين في عشرينات القرن الماضي.
لكن دانيلوف قلل من خطر حدوث تصعيد وشيك، مضيفاً أنه وفق تقديرات كييف، ازداد عدد القوات الروسية حول أوكرانيا بشكل طفيف فقط من 93 ألفاً في أكتوبر إلى نحو 104 آلاف حالياً.
وأشار المسؤول الاوكراني البارز إلى أن الكرملين يسعى إلى «زعزعة استقرار» أوكرانيا من الداخل عبر «هجمات إلكترونية» و«أزمة طاقة»، إذ إن أوكرانيا هي إحدى أفقر دول أوروبا وتفتقر إلى الفحم والغاز وتواجه انقطاعات خطرة في التيار الكهربائي هذا الشتاء.
وفي حال فشل هذا السيناريو، فإن السلطات الروسية «ستستخدم وسائل أخرى بما في ذلك الوسائل العسكرية»، بحسب تقدير دانيلوف الذي يضيف أنها «تريد تقسيم بلدنا بشكل ينهي وجود الحدود بين الدولتين».
