عادي
إي. أو. ويلسون اشتهر بأبحاثه عن النمل

وفاة «وريث داروين» في العلم

23:49 مساء
قراءة دقيقة واحدة

توفي العالم الأمريكي إي. أو. ويلسون، عن 92 عاماً في ولاية ماساتشوستس، وكان يلقّب ب«وريث داروين» واشتهر عالمياً بأبحاثه عن النمل وتشديده على أهمية التنوع الحيوي.

وأصدر العالم الراحل، واسمه الكامل إدوارد أوسبورن ويلسون، عشرات الكتب، حصل اثنان منها على جائزتي بوليتزر، الأولى عن كتاب بعنوان «لومين ناتور» (الطبيعة البشرية) نُشر عام 1978، والثانية عن «لي فورمي» (النمل) الذي نُشر عام 1990 وشارك في كتابته مع بيرت هولدوبلر.

وذكرت المؤسسة، التي تحمل اسم ويلسون، أن الراحل الذي عمل طويلاً في مجال التعليم بجامعة هارفارد «كرّس حياته لدراسة عالم الطبيعة وإلهام الآخرين للاهتمام بهذا الحقل كما فعل هو».

وسبق لمجلة «تايم» أن وصفته بأنه «صاحب أحد أهم المسارات المهنية في العلوم خلال القرن العشرين»، مسلطة الضوء على عمله في رسم خرائط السلوك الاجتماعي للنمل الذي برهن من خلاله على أن مستعمراتها تتواصل عبر نظام من الفيرومون.

وأثار العالم، الذي يعتبر الأب المؤسس لعلم الأحياء الاجتماعي، موجة من الانتقادات لاعتباره في أحد كتبه أن فكرة الأساس البيولوجي لسلوك الحيوانات يمكن أن تمتد إلى البشر.

ويحظى عالم الحشرات المصنّف ب«نجم» العلوم باحترام كبير.

وكان ويلسون، أسهم في إنقاذ حديقة جورونجوسا الوطنية في موزمبيق، وافتُتح فيها مختبر باسمه لدراسة التنوع البيولوجي في المنطقة وحمايته.

وأثار ويلسون، ردود فعل بعد اقتراحه تكريس نصف سطح الأرض للطبيعة (مشروع «هاف إيرث») لتجنب انقراض أنواع الحيوانات، بما فيها النوع البشري.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"