أنظار العالم إلى ملعب «الدرة»

الرياض: عيسى الحكمي

تتجه أنظار العالم عند الساعة ال 11 من مساء الأربعاء في اتجاه ملعب الملك فهد الدولي، حيث يستضيف ملعب «الدرة» كلاسيكو الأرض بين الغريمين برشلونة وريال مدريد في أولى مباريات السوبر الإسباني الذي تستضيفه السعودية للمرة الثانية بعدما كانت الأولى في 2020 وفاز الريال باللقب.

وتمتلك السعودية حقوق استضافة 3 نسخ، بيد أن الاستضافة تعذرت في النسخة الماضية احترازياً بسبب جائحة فيروس كورونا.

أنشيلوتي وتشافي

وقال انشيلوتي في المؤتمر الصحفي التقديمي «أحب هذا النوع من المباريات، نريد الفوز وتحقيق البطولة الأولى في هذا الموسم والعودة بها إلى مدريد».

وتابع: لا يمكن أن نفكر بسهولة المهمة، سنواجه فريقاً قوياً رغم ظروفه هذا الموسم، وبيئة الريال تحترم الخصم دائماً وتضع الحسابات لكل الاحتمالات.

وأكد أن جميع اللاعبين متأكد من جاهزيتهم عدا العائد من الإصابة كارفاخال وإسينسيو.

وردّ تشافي من جانبه: أمامنا يوم مهم، يوم السوبر، علينا أن نفوز، وتكون نقطة تحول في مرحلتنا، لم نفز بالكلاسيكو منذ فترة وهذه فرصة مواتية.

وعن أي من لاعبي ريال مدريد يتمناه في فريقه قال: لا أحد.

معطيات مختلفة

وتقام المباراة وسط معطيات مختلفة يعيشها الفريقان، فالريال تحت قيادة أنشيلوتي يتصدر( لا ليجا) برصيد 49 نقطة مبتعداً بخمس نقاط عن إشبيلية أقرب المطاردين له، أما برشلونة الذي يقوده ابنه البار تشافي فيعيش مرحلة صعبة في إعادة صيغة هيبة البلوغرانا بعد رحيل ميسي ورفافه، ويحتل البارسا المركز الخامس في الدوري برصيد 32 نقطة متأخراً ب17 نقطة عن الريال.

وتختلف ظروف الفريقين حتى على مستوى العناصر، حيث وصل الريال إلى الرياض بكتيبة لا تنقصها الخبرة والتمرس يتقدمهم بنزيمة ولوكا مودريتش أهم خبراء الفريق، في حين يغلب على كتيبة تشافي العناصر الشابة أمثال جافي وعبد الصمد الزلزولي، وأهم الخبراء فيها تيرشيجن وبوسكيتش وبيكيه.

هذا وسيعبر الفائز من لقاء «الكلاسيكو» إلى النهائي لملاقاة نظيره من مباراة الخميس بين أتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو.