عادي

أين اختفت؟.. وكالة الطاقة تبحث عن 200 مليون برميل نفط

19:14 مساء
الصورة

تحاول وكالة الطاقة الدولية، معرفة أين ذهب 200 مليون برميل من النفط. قال مستشار الدول المستهلكة للطاقة يوم الأربعاء إن مخزونات النفط العالمية التي يمكن ملاحظتها تراجعت بأكثر من 600 مليون برميل العام الماضي.

إذا كان الرقم حقيقياً فسيكون ذلك جيداً بالنسبة لمن يريد تراجع الأسعار، ولكن - واستناداً إلى تقديراتها للعرض والطلب - فإن الانخفاض كان يجب أن يكون 400 مليون فقط. إذاً هناك فجوة 200 مليون برميل، ما يعني أن سوق النفط قد يكون أضيق مما كان يعتقد سابقاً.

وقالت وكالة الطاقة الدولية إن الفجوة قد تكون نتيجة نقص الإبلاغ عن الطلب أو الإفراط في الإبلاغ عن الإنتاج.

التقرير الشهري هو معيار للمتداولين الذين يحاولون تقييم التوازن بين العرض والطلب في جميع أنحاء العالم.

وقالت الوكالة هذا الأسبوع: «تُظهر النظرة بأثر رجعي الصعوبة على مدى العامين الماضيين في التحليل والتنبؤ بالعرض والطلب بشكل موثوق. الدروس المستفادة ستحسن العمل في عام 2022 وتسمح لنا بفهم سوقنا بشكل أفضل».

وفي حين أن توازن العرض والطلب قد يكون أحد أسباب عدم التطابق، فقد تكون هناك أسباب أخرى أيضاً.

تستخدم الوكالة بيانات الأقمار الصناعية لتتبع مخزونات النفط، لكن هذا لا يمتد إلى البراميل المستخدمة لملء الأنابيب أو تلك المخزنة في الكهوف الضخمة تحت الأرض. هناك أيضاً مشاكل مع التقارير.

في حين يتم التركيز بشكل كبير على المخزونات في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية - منطقة التقارير الأساسية لوكالة الطاقة الدولية - هناك أحجام متزايدة خارج المنطقة لا يتم الإبلاغ عنها، لا سيما في الصين.

يبدو أن الجائحة غيّرت الديناميكيات الكامنة وراء استهلاك النفط، وأصبح تتبع الطلب أكثر صعوبة بشكل ملحوظ. (بلومبيرج)