عادي

جوارديولا غير سعيد رغم الفوز التاريخي في لشبونة

15:44 مساء
الصورة
تألق مانشستر سيتي وسحق مضيفه سبورتينج لشبونة 5-صفر بفضل ثنائية برناردو سيلفا ليضمن فريق المدرب بيب جوارديولا تقريباً التأهل إلى دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم .
ولم يكن هناك وسيلة لإيقاف بطل إنجلترا حيث اكتسح تماماً منافسه في استاد جوزيه ألفالادي في لشبونة وانتهت المباراة عمليا مع الوصول للاستراحة،بعدما أنهى سيتي الشوط الأول 4-0 وأصبح أول فريق في تاريخ البطولة يسجل رباعية في مباراة خارج أرضه في الأدوار الإقصائية.
لكن مدرب مانشستر سيتي جواريولا،رفض القول أن فريقه قد قدم عرضاً مثالياً.
وقال جوارديولا عقب انتهاء اللقاء: "لا ليس أداءً مثاليًا. كان أداء بعض اللاعبين ضعيفًا وخسرنا الكرات السهلة لكننا كنا متمرسين للغاية، رأينا في الدقائق الخمس أو الست الأولى مدى جودة سبورتينج. الفارق بين الفريقين ليس 5-0، لكننا كنا سريعين للغاية. لقد عاقبناهم".
وأضاف: هناك قاعدة واحدة في كرة القدم عندما تكون الكرة في حوزتك وهي عدم فقدانها، كان لدينا بعض التمريرات البسيطة التي خسرناها. ضد الأندية الكبرى في أوروبا سنعاقب على ذلك، إنه فريق رائع. إنهم أبطال البرتغال. لديهم عدائين رائعين. لديهم فريق جيد، لكنني سعيد للغاية لأننا نخطو خطوة كبيرة نحو الدور التالي.
وأشاد جوارديولا بهدف سيلفا الثاني الذي جاء من تسديدة مباشرة ارتدت من بطن العارضة إلى داخل الشباك، وقال:يا له من هدف، أقوم دائماً بدفعه ليقول إنه يحتاج إلى تسجيل المزيد من الأهداف. لديه كل شيء والقدرة على تسجيل المزيد مثل هدف اليوم. أنا متأكد من أنه سعيد.
وافتتح رياض محرز التسجيل بعد سبع دقائق بهدف أُلغي في البداية قبل احتسابه بعد تدخل حكم الفيديو، قبل أن يمزق سيلفا الشباك تقريباً بتسديدة رائعة في الدقيقة 17 ليفتتح رصيده من الأهداف.
وبعد ذلك مرر محرز إلى فيل فودن ليسجل بلمسة بسيطة ثم جعل سيلفا النتيجة 4-صفر قبل الاستراحة مباشرة عقب تمريرة من رحيم سترلينج.
ولم يتوقف سيتي في الشوط الثاني وأُلغي هدف ثالث سجله سيلفا لاعب بنفيكا السابق بداعي التسلل قبل أن يختتم سترلينج الخماسية بتسديدة رائعة في الدقيقة 59.
وكان بوسع سيتي إضافة المزيد من الأهداف إلى حصيلته في هذه الأمسية التي أرسل فيها رسالة قوية لمنافسيه حول نواياه في البطولة بعد خسارته في نهائي الموسم الماضي أمام تشيلسي.
وقال سيلفا :هذا أداء جيد جدا. كنت أعتقد بأمانة في الشوط الأول أننا لم نكن جيدين بما يكفي لكي نتقدم 4-صفر.
وأضاف:أنا برتغالي وأنا من الطرف الآخر من المدينة. والدتي مع سبورتينج ووالدي مع بنفيكا. كان من الاستثنائي بالنسبة لي أن أسجل في مدينتي. لا نزال نحتاج إلى العمل في مانشستر.
وكان من المفترض أن يمثل سبورتينج، الذي خسر مرتين فقط على أرضه في الدوري المحلي في آخر عامين، اختبارا صعبا على الأقل لمتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز في العاصمة البرتغالية، لكن منذ البداية لم يكن أصحاب الأرض نداً لفريق جوارديولا.
وبدا كيفن دي بروين متسللاً وهو يمرر إلى محرز ليسجل الهدف الأول، وهو هدف لم يحتفل به لاعبو سيتي بعدما بدا قرار مساعد الحكم واضحا، لكن حكم الفيديو قرر احتساب الهدف.
وكان هذا هو الهدف العاشر للاعب الجزائري في آخر 11 مباراة له في دوري الأبطال، وسرعان ما ضاعف سيلفا النتيجة بتسديدة صاروخية أسفل العارضة.
ودافع سبورتينج، الذي كان يخوض مباراته الأولى في دور الستة عشر بدوري الأبطال منذ 13 عاماً، بطريقة سيئة وسجل فودن الهدف الثالث بدون عناء، قبل أن يصيب هدف سيلفا الثاني الجماهير في استاد جوزيه ألفالادي بخيبة أمل.
وكان الأمر يتعلق بعدد الأهداف التي سيسجلها سيتي في الشوط الثاني، وأحرز سترلينج أجمل أهداف المباراة بتسديدة من 25 متراً، وهو الهدف رقم 150 في مسيرته مع الأندية.
وبهذا الهدف أصبح سيتي أيضاً الفريق 14 الذي يحرز 200 هدف في دوري الأبطال، ومن المؤكد أن المزيد من الأهداف في الطريق مع استمرار تألقه محلياً وقارياَ.
وقال روبن أموريم مدرب سبورتينج :لا أعتقد أن الفريق كان متوتراً، بل الأمر يتعلق بأن مانشستر سيتي هو الأفضل في العالم، ولقد قتلنا في كل مرة يدخل فيها منطقة الجزاء.
وأضاف :إمكانات اللاعبين والمدرب صنعت الفارق في سيتي.