عادي

الأنظمة والتقنيات أساس التطور الشامل

00:06 صباحا
الصورة

أبوظبي: «الخليج»

أكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، أن العالم يتحرك مع تطور الحياة والتقنيات الجديدة بسرعات فائقة. ودخلت الثورة الصناعية الرابعة في كل مجالات الحياة، عبر الروبوتات والذكاء الاصطناعي. وتعد الأنظمة والتقنيات غير المأهولة أساس التطور الشامل؛ نحن فخورون بأن دولة الإمارات، في مقدمة التوجهات التكنولوجية والتنموية الرئيسية في السنوات الأخيرة، وهذه المؤسسة مدفوعة برؤية واضحة للمستقبل. كما أن الدولة وبرؤيتها الطموحة، تدعم الابتكار، وتطور مبادرات استراتيجية وطنية طموحة مصممة لتحقيق هذه الرؤية.

جاء ذلك في جلسة الأنظمة غير المأهولة والثورة الصناعية الرابعة في المؤتمر. وقال الدكتور نيناد ميلورادوفيتش، مساعد وزير الدفاع الصربي للموارد المادية: نريد أن تتمتع روبوتاتنا القتالية بتمويه عالي الجودة، باستخدام مكون جديد يدعم الذكاء الاصطناعي.

وأوضح النقيب مايكل براسور، قائد قوة المهام 59، قائد وحدة تكامل الأنظمة غير المأهولة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، يبلغ عمر القوة خمسة أشهر فقط. وفي ما يتعلق بالبحرية، فقد أكملنا للتوّ أكبر تمرين بحري من دون طيار، مع 80 طائرة، و60 دولة.

وقال البروفيسور أسامة الخطيب، أستاذ علوم الحاسب، ومدير معهد الروبوتات في جامعة «ستانفورد» الأمريكية: الروبوتات الجديدة في الحقول تجمع الإنسان الآلي والبشر، فتصبح السلامة أكثر تحدياً.

وأوضح البروفيسور لاكمال سينيفيراتني، مدير مركز جامعة خليفة للأنظمة الروبوتية المستقلة في أبوظبي: نحن بعيدون جداً عن امتلاك الروبوتات في كل منزل، والسبب أن الاستقلالية صعبة للغاية، وما زلنا بحاجة إلى الكثير من التطورات لرؤية الروبوتات في كل منزل، مثل السيارات ذاتية القيادة.

إدراك التطورات

وفي جلسة إدراك التطورات التي تشهدها الأنظمة غير المأهولة، قال حسن الحوسني، المدير التنفيذي لشركة «بيانات»: تواصل تقنيات الذكاء الاصطناعي والأنظمة غير المأهولة إعادة رسم ملامح عالمنا، وتؤدي هذه التقنيات اليوم دوراً مهماً في تعزيز قدرات الجيش والأمن القومي، وقطاع النقل وفي أنشطتنا اليومية. فنحن نشهد نمواً كبيراً في الطلب عليها، وندرك أنّ تطور التكنولوجيا في القطاع العسكري، يطول دائماً السوق المدني والتجاري. كما تعمل هذه الحلول على تحسين الكلفة والكفاءة التشغيلية للممارسات التنظيمية. ومنذ استحواذ «جي 42» على شركة «بيانات» ركزنا على استخدام الأنظمة غير المأهولة في مجالات متعددة، بما فيها الجوية غير المأهولة في عملياتنا الخاصة بالمسح الجوي، ومركبات السطح غير المأهولة للمسح الهيدروجرافي.

تسهيل الثقة

وفي جلسة تسهيل الثقة والإدراك، قال إمريك مولارت دو تورسي، مسؤول التسويق التشغيلي لمنتجات طائرات الدرون والأمن السيبراني في مجموعة «نافال»: على الإنسان أن يثق بالآلة، وفي المقابل على الآلة العمل مع الإنسان للوصول إلى النظام والتنظيم، وبناء تفسيرات للخوارزميات التي تعدّ في غاية الأهمية.

وقال الدكتور المهندس سيزار باتاجليا، شريك في شركة «بي دبليو سي» الرائدة في قطاع الطائرات والدفاع والفضاء في إيطاليا: في عام 2030، ستستخدم التقنيات غير المأهولة في التنقل المتقدم في المدن، للسماح بمزيد من التقدم في خفض الكلف.