عادي

انطلاق فعاليات مؤتمر الابتكار والتراث الثقافي بدبي

21:19 مساء
الصورة
AFR_5166
الصورة
AFR_5195
الصورة
AFR_5286
الصورة
AFR_5387

دبي: الخليج

انطلقت، أمس الثلاثاء، فعاليات مؤتمر الابتكار والتراث الثقافي، الذي تنظمه جامعة زايد بالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ويستمر لمدة يومين في مركز المؤتمرات بحرم جامعة زايد في دبي.

وألقى عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي للمركز، كلمة في افتتاح أعمال المؤتمر، أكد فيها أن الشراكة مع جامعة زايد ممتدة منذ فترة طويلة، وهي التي تفتح أبوابها دائماً من أجل العمل معاً للمساهمة في غرس مفهوم التراث الاجتماعي في البلاد، وتقديمه بطريقة أكاديمية وعرضه بما يتناسب مع أفضل الطرق للتواصل مع الطلاب للتعرف إليه، ما يكمل الطرق التي نقوم بها في المركز على مدار العام من أجل نشر التراث وتشجيع الناس على تداوله والتمسك به.

وأكد ابن دلموك أن التراث والتمسك بالعادات والتقاليد والخصال الحميدة التي تميز أبناء دولة الإمارات، من حيث الاحترام للجميع والصدق بالتعامل وحب الدولة والانتماء لها، هي ما جعلتنا نصل للمكانة الحالية من التطور والإنجازات، والأهم أننا نجحنا في أن نكون مؤثرين في الآخرين رغم تنوع وتعدد الثقافات الأخرى.

كما أكد أهمية أن يكون كل فرد له الحرية في خياراته، لكن وفق إطار لا يخرج منه ويؤثر بشكل سلبي في بقية الأفراد، وأن يسعى الجميع دائماً للتأثير الإيجابي بالآخرين.

من جانبه، أكد حسن النجار، عضو في مجلس جامعة زايد، أن الابتكار والتراث والثقافة هي المفاتيح الذهبية لبوابة المستقبل، فالثقافة تجسد واقع المجتمعن والتراث يمثل هويتهن والابتكار يصنع القادة القادرين على تشكيل مستقبل الوطن، وتكمن أهمية هذا المؤتمر في تجسيد روح البحث العلمي المتمثلة في نهج جامعة زايد، ويؤكد رسالتها السامة في سبيل خدمة الوطن والارتقاء بالمجتمع، وأضاف أن المؤتمر يعبر عن الدور الريادي الذي يضيفه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث نحو مستقبل باهر نطمح إليه.

وانطلقت أعمال المؤتمر بعرض فيلم وثائقي عن الإبل بعنوان «سفينة الصحراء»، والذي سلط الضوء على المكانة التي تحظى بها وأهمية الحفاظ عليها، وإلقاء نظرة على مجلة إضاءات الإماراتية التي تهتم بإبراز الجانب الثقافي والاجتماعي بدولة الإمارات والتي طرحت منذ انطلاقها سنة 2016 سبع إصدارات.

وتم تكريم عدد من الفائزين بمسابقة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في البحث العلمي، وهي بحوث طالبات وطلاب في المرحلة الجامعية، وقد بلغ إجمالي عدد البحوث المقدمة للمسابقة هذا العام 25 بحثاً، وهي زيادة ملحوظة بالنسبة للأعوام السابقة، ودليل على الأهمية التي باتت تحظى بها الجائزة، وزيادة الاهتمام بها بين الأوساط الطلابية.

وغطت البحوث المقدمة للمسابقة طائفة واسعة من الموضوعات التراثية والاجتماعية والثقافية والتربوية ذات الصلة بدولة الإمارات، وكانت جميع البحوث باللغة الإنجليزية.