عادي

القوانين والسياسات بشأن ذوي التوحد تتضمن أفضل الخدمات

01:37 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

أكد ماجد سلطان المهيري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات وضعت منظومة متكاملة من القوانين والسياسات التي تضمن تقديم أفضل الخدمات وأرقى معايير الرعاية لذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، إلى جانب تأهيل ورفع كفاءة الكوادر المتخصصة العاملة في المراكز ذات العلاقة ورفع مستوى جودة البيئة الصحية فيها، وتعزيز وعي المجتمع باضطراب طيف التوحد، وتسهيل دمج ذوي التوحد في التعليم وضمان إشراكهم في مختلف المجالات.

جاء ذلك في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، الذي يصادف الثاني من إبريل من كل عام لتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة في تحسين نوعية حياة الأشخاص ذوي التوحد حتى يتمكنوا من مواصلة تقبل التحديات التي تواجههم.

وقال المهيري إن التوحد هو اضطراب وليس مرضاً ويختلف من طفل إلى آخر، داعياً إلى مواجهة النظرة السلبية لدى البعض في المجتمع تجاه المصابين بالتوحد، فعدم الاهتمام بالطفل ذي التوحد وبالظروف المجتمعية المحيطة به قد يفضي إلى وضعية الإعاقة لديه، ولفت إلى أن الإمارات تعتمد أحدث ما توصل إليه العلم وتعتمد مقاربات متعددة للتعامل مع كل الحالات للأشخاص المصابين بالتوحد.

وأكد ضرورة تعزيز الوعي حول هذا الاضطراب وأن تتقبلهم الأسرة والمجتمع وعدم اعتبارهم فئة مختلفة، وألا تتم معاملتهم على أنهم أقل من إخوتهم، والثقة في اختياراتهم واحترامها، ودعا الأسر والعائلات إلى الاشتراك بالدورات التدريبية، مؤكداً أن التأهيل يبدأ من الأسرة ثم المجتمع. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"