أحرز كيفن دي بروين لاعب الوسط هدفا في الشوط الثاني، ليمنح مانشستر سيتي صاحب الأرض الفوز بصعوبة 1-صفر على ضيفه أتلتيكو مدريد في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم في استاد الاتحاد.
ووصف مدرب أتلتيكو مدريد منافسه سيتي انه الأفضل في العالم.
وتلقى دي بروين تمريرة أرضية من فيل فودن، بعد مشاركته مباشرة، وسدد كرة قوية من مدى قريب داخل شباك يان أوبلاك في الدقيقة 70.
وسيتعين على سيتي التعامل بحذر مع هذه النتيجة بعدما سافر أتلتيكو إلى إنجلترا بهدف واحد وهو حرمان فريق المدرب بيب جوارديولا من صناعة الفرص.
وأحبط فريق المدرب دييجو سيميوني منافسه سيتي طوال الشوط الأول، ودافع بشكل متكتل ومنظم، واعتمد على القليل من الهجمات المرتدة.
ولم يكن بوسع حامل لقب الدوري الإنجليزي ترجمة سيطرته التامة إلى فرص خطيرة، بينما حصل المدافع إيمريك لابورت على فرصة جيدة بعد الاستراحة حيث ارتقى لركلة ركنية ووضع الكرة برأسه أعلى المرمى.
ومع ذلك شن أتلتيكو أكثر من هجمة مرتدة وكانت بمثابة التحذير إلى سيتي أنه يجب أن يلعب بانضباط دفاعي حتى لا تهتز شباكه، وصنع الفريق الزائر فرصة حيث سدد ماركوس يورينتي كرة أنقذها إيدرسون.
وحافظ سيتي على شكله الهجومي ومرر بسلاسة، لكنه اقترب أكثر من المرمى بعد مشاركة فودن في منتصف الشوط الثاني.
واستحوذ فودن، الذي شارك في نفس الوقت مع البديلين جاك جريليش وجابرييل جيسوس، على الكرة خارج منطقة الجزاء، واندفع عليه ثلاثة مدافعين من أتلتيكو قبل أن يرسل كرة أرضية إلى زميله البلجيكي دي بروين المندفع من الخلف ويأتي الهدف الثمين.
وحصل دي بروين على فرصة أخرى بعد مجهود من فودن في الجانب الأيمن وتمريرة من برناردو سيلفا، وسدد صانع اللعب البلجيكي كرة أرضية قوية ارتدت من ستيفان سافيتش مدافع أتليتيكو.
وسيلعب سيتي، الذي خسر في نهائي دوري الأبطال العام الماضي أمام غريمه المحلي تشيلسي، مباراة الإياب في استاد واندا متروبوليتانو مدريد يوم الأربعاء 13 أبريل نيسان، لكن قبل ذلك سيخوض سيتي مباراة قمة في الدوري الممتاز على أرضه أمام غريمه ليفربول يوم الأحد.
مهمة صعبة
أكد دي بروين أنه كان من الصعب كسر صمود فريق يلعب بمثل هذا العدد من المدافعين خلف الكرة.
وقال دي بروين «كان الشوط الأول صعبا، بينما حصلنا على بعض الفرص في الشوط الثاني، ومن الجيد أننا نجحنا في استغلال واحدة».
وأضاف «لقد ركضت ومرر فيل الكرة بشكل مثالي. كنت أحتاج إلى الحفاظ على تماسكي ولحسن الحظ فعلت ذلك».
وتابع صاحب الهدف الوحيد «كانت الأمور صعبة جدا. لعب المنافس تقريبا بخمسة لاعبين في الدفاع وخمسة لاعبين في الوسط».
وأبدى جوارديولا سعادته بطريقة تعامل لاعبيه مع المباراة.
وقال جوارديولا «واجهنا فريقا من الطراز الرفيع من الصعب مواجهته، لكنها نتيجة إيجابية».
وأضاف «ليس من السهل اللعب أمام فريق يحمل خبرات كبيرة في هذه البطولة. سنحاول الذهاب إلى هناك ونسجل، وسنحاول الفوز مجددا».
وكال سيميوني المديح لسيتي، وقال إن الشوط الأول خرج بهذا الشكل بسبب قوة الفريق الإنجليزي، وبشكل أكبر من أسلوبه الخططي.
وقال سيميوني «لم نلعب بالطريقة التي نريدها في الشوط الأول، ولم نتمكن من التقدم. تحسنت الأمور قليلا بعد الاستراحة، لكن سيتي هو أفضل فريق في العالم. لقد سجل الكثير جداً من الأهداف على أرضه في الفترة الماضية».
وأضاف المدرب الأرجنتيني «لكن هذا هو الشوط الأول، ودعونا نرى كيف ستسير الأمور في المباراة الثانية في مدريد».
ووصف مدرب أتلتيكو مدريد منافسه سيتي انه الأفضل في العالم.
وتلقى دي بروين تمريرة أرضية من فيل فودن، بعد مشاركته مباشرة، وسدد كرة قوية من مدى قريب داخل شباك يان أوبلاك في الدقيقة 70.
وسيتعين على سيتي التعامل بحذر مع هذه النتيجة بعدما سافر أتلتيكو إلى إنجلترا بهدف واحد وهو حرمان فريق المدرب بيب جوارديولا من صناعة الفرص.
وأحبط فريق المدرب دييجو سيميوني منافسه سيتي طوال الشوط الأول، ودافع بشكل متكتل ومنظم، واعتمد على القليل من الهجمات المرتدة.
ولم يكن بوسع حامل لقب الدوري الإنجليزي ترجمة سيطرته التامة إلى فرص خطيرة، بينما حصل المدافع إيمريك لابورت على فرصة جيدة بعد الاستراحة حيث ارتقى لركلة ركنية ووضع الكرة برأسه أعلى المرمى.
ومع ذلك شن أتلتيكو أكثر من هجمة مرتدة وكانت بمثابة التحذير إلى سيتي أنه يجب أن يلعب بانضباط دفاعي حتى لا تهتز شباكه، وصنع الفريق الزائر فرصة حيث سدد ماركوس يورينتي كرة أنقذها إيدرسون.
وحافظ سيتي على شكله الهجومي ومرر بسلاسة، لكنه اقترب أكثر من المرمى بعد مشاركة فودن في منتصف الشوط الثاني.
واستحوذ فودن، الذي شارك في نفس الوقت مع البديلين جاك جريليش وجابرييل جيسوس، على الكرة خارج منطقة الجزاء، واندفع عليه ثلاثة مدافعين من أتلتيكو قبل أن يرسل كرة أرضية إلى زميله البلجيكي دي بروين المندفع من الخلف ويأتي الهدف الثمين.
وحصل دي بروين على فرصة أخرى بعد مجهود من فودن في الجانب الأيمن وتمريرة من برناردو سيلفا، وسدد صانع اللعب البلجيكي كرة أرضية قوية ارتدت من ستيفان سافيتش مدافع أتليتيكو.
وسيلعب سيتي، الذي خسر في نهائي دوري الأبطال العام الماضي أمام غريمه المحلي تشيلسي، مباراة الإياب في استاد واندا متروبوليتانو مدريد يوم الأربعاء 13 أبريل نيسان، لكن قبل ذلك سيخوض سيتي مباراة قمة في الدوري الممتاز على أرضه أمام غريمه ليفربول يوم الأحد.
مهمة صعبة
أكد دي بروين أنه كان من الصعب كسر صمود فريق يلعب بمثل هذا العدد من المدافعين خلف الكرة.
وقال دي بروين «كان الشوط الأول صعبا، بينما حصلنا على بعض الفرص في الشوط الثاني، ومن الجيد أننا نجحنا في استغلال واحدة».
وأضاف «لقد ركضت ومرر فيل الكرة بشكل مثالي. كنت أحتاج إلى الحفاظ على تماسكي ولحسن الحظ فعلت ذلك».
وتابع صاحب الهدف الوحيد «كانت الأمور صعبة جدا. لعب المنافس تقريبا بخمسة لاعبين في الدفاع وخمسة لاعبين في الوسط».
وأبدى جوارديولا سعادته بطريقة تعامل لاعبيه مع المباراة.
وقال جوارديولا «واجهنا فريقا من الطراز الرفيع من الصعب مواجهته، لكنها نتيجة إيجابية».
وأضاف «ليس من السهل اللعب أمام فريق يحمل خبرات كبيرة في هذه البطولة. سنحاول الذهاب إلى هناك ونسجل، وسنحاول الفوز مجددا».
وكال سيميوني المديح لسيتي، وقال إن الشوط الأول خرج بهذا الشكل بسبب قوة الفريق الإنجليزي، وبشكل أكبر من أسلوبه الخططي.
وقال سيميوني «لم نلعب بالطريقة التي نريدها في الشوط الأول، ولم نتمكن من التقدم. تحسنت الأمور قليلا بعد الاستراحة، لكن سيتي هو أفضل فريق في العالم. لقد سجل الكثير جداً من الأهداف على أرضه في الفترة الماضية».
وأضاف المدرب الأرجنتيني «لكن هذا هو الشوط الأول، ودعونا نرى كيف ستسير الأمور في المباراة الثانية في مدريد».
