عادي

ترامب عن «أحداث الكابيتول»: لست نادماً وكنت سأرافق الحشود

00:06 صباحا
قراءة دقيقتين
1

واشنطن - أ ف ب
دافع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن أفعاله خلال اقتحام أنصاره لمبنى الكابيتول، وذلك في مقابلة نارية نشرت الخميس قال فيها إنه غير نادم على دعوة مؤيديه للقدوم إلى واشنطن.
وصرح ترامب لصحيفة «واشنطن بوست»، أنه كان سيرافق أنصاره في تقدمهم نحو الكونجرس في السادس من يناير/كانون الثاني العام الماضي لو لم تمنعه حراسته الأمنية.
ولم يبد أي أسف لإثارة غضب الحشد بادعاءات لم يتم إثباتها عن أن الفوز في الانتخابات سُرق منه من خلال عملية تزوير واسعة، علماً بأنه كان واضحاً في إدانته لأعمال العنف التي أعقبت ذلك.
وقال في المقابلة التي شملت مواضيع عدة إن «أجهزة الاستخبارات قالت إنه ليس بإمكاني الذهاب. لكنت ذهبت في غضون دقيقة»، مضيفاً أن ذلك كان أكبر حشد خاطبه. وقلل من شأن خطابه المتفجر الذي أثار غضب الحشد. وقال: «لا أعلم ماذا يعني ذلك، لكننا نرى صوراً قليلة جداً. لا يريدون نشر الصور، الأخبار الكاذبة لا تريد نشر الصور».
ودافع الرئيس السابق عن صمته خلال الاقتحام، موجهاً اللوم لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، علماً بأنها غير مسؤولة عن الأمن في الكابيتول، وكانت نفسها عرضة للاستهداف من الحشود.
وحمل المسؤولية أيضاً لرئيسة بلدية واشنطن مورييل باوزر التي «حاولت غاضبة التواصل مع فريق ترامب ذلك اليوم»، على ما ذكرت الصحيفة.
وعن أعمال العنف التي تسببت في خمس وفيات على الأقل قال ترامب «كرهت رؤية ذلك. كرهت رؤية ذلك. ثم قلت لا بد من أنهم يهتمون بالأمر، واعتقدت أنهم كانوا يهتمون به».
وتأتي المقابلة بعد موافقة في مجلس النواب عبر تصويت على إطلاق ملاحقات قانونية ضد اثنين من مساعدي ترامب هما بيتر نافارو ودان سكافينو، لرفضهما الإدلاء بشهادتيهما حول الهجوم.
واقتحم الآلاف من مؤيدي ترامب مبنى الكابيتول العام الماضي سعياً لمنع انتقال هادئ للسلطة بعد تحقيق جو بايدن فوزاً حاسماً في الانتخابات التي وصفتها الحكومة بأنها إحدى أكثر الانتخابات أمناً في التاريخ الأمريكي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"