عادي

دعاء فاروق: محطاتي المهنية المهمة مرتبطة برمضان

23:29 مساء
قراءة 3 دقائق
دعاء فاروق

القاهرة: حسام عباس
صنعت الإعلامية المصرية دعاء فاروق لنفسها اسماً مهماً على الشاشة ببرامجها التي تشتبك دائماً مع الناس والحياة، وتناقش القضايا بحرية وانطلاق دون قيود، لكنها تؤكد أنها تلتزم مبادئ المجتمع وتقاليده وتراعي الله أولاً فيما تقدمه من رسالة وكلمة تهدف مصلحة المشاهد ولا تجري وراء «التريند» كما يفعل كثيرون، وتنحاز للبرامج الاجتماعية، ولا تعتبر البرامج الدينية قيداً يحرمها من تقديم رسالة فيها سعادة وترفيه للجمهور.

تطل فاروق على شاشة قناة «النهار» ببرنامجين في رمضان، «اسأل مع دعاء» و«بر وفرحة». وفي هذا اللقاء معها تتحدث عن إطلالتها في رمضان ومحطاتها العديدة في مشوارها الطويل.

* ما الجديد الذي حرصت عليه في برامجك هذا العام في رمضان؟

- حرصت على التجديد في برنامج «اسأل مع دعاء» وقدمناه على شكل ملفات قرآنية في 3 أجزاء بعيداً عن الفتاوى العادية وأسئلة الجمهور، وكان الملف الأول بعنوان «ويسألونك» مع الشيخ أشرف الفيل عن الأسئلة التي وجهت للنبي في القرآن، والثاني بعنوان «حديث وآية» مع الشيخ عبد السلام عبد المنصف، ويتناول الآيات القرآنية المؤيدة بحديث نبوي شريف، والملف الثالث بعنوان «كلمات قرآنية» ونتتبع فيه بعض الكلمات التي وردت في القرآن بمعانٍ مختلفة مع الشيخ أحمد الصباغ وكلها بأسلوب ممتع ومشوق جداً.

* ماذا عن برنامج «بر وفرحة»؟

- كانت فكرة البرنامج أن ننزل للناس في القرى الفقيرة والنجوع والمناطق الشعبية البسيطة لنحاول الاشتباك مع مشاكلهم وحلّ أزماتهم، وتحقيق قدر من السعادة لهم في الشهر الكريم ومثل تلك البرامج تسعدني وأنحاز لها أكثر.

* هل هناك دائماً خصوصية لبرامج رمضان عندك؟

- بكل تأكيد، برامج رمضان دائماً تحظى بنسبة مشاهدة عالية خاصة البرامج ذات الصبغة الدينية، ومنذ بداية مشواري الإعلامي كانت محطاتي المهمة في رمضان منذ قدمت برنامج «كنوز» على قناة «اقرأ» التابعة لمحطة راديو وتليفزيون العرب «A.R.T» ثم برنامج «الدين والحياة» على شاشة قناة الحياة المصرية.

* هل اختلف مضمون الرسالة الإعلامية في زمن «السوشيال ميديا»؟

- المفروض ألا تختلف الرسالة الإعلامية والمفروض أن تحكمها القيمة والهدف ومصلحة المجتمع، لكن للأسف هناك حالة صرع من بعض البرامج والمحطات نحو «التريند» بالإثارة وتقديم أي شيء يحقق نسبة مشاهدات أعلى وبالتالي أصبحت المشاهدات هي التي تحكم لكني شخصياً لست من هؤلاء وأحترم الضوابط وميثاق الشرف الإعلامي عندنا ولا أهتم بفكرة «التريند» إطلاقاً.

* هل يفرض ذلك التواصل الجماهيري الرهيب عليك قيوداً جديدة؟

- لا أحد يقودني ولا شيء يقيدني لأني عندي هدف دائماً وهو تقديم رسالة للناس، ودائما ًهناك نقد يوجه لي بأني أناقش الشيوخ وأعارضهم ودائماً أسأل وأجادل لأني لا أسمح لنفسي أن أكون مجرد كرسي أمام الضيف، ولابد أن تكون لي بصمة في برنامجي وهذا من منطلق علمي بأن هناك آراءً مختلفة، ومهم أن يعرفها المشاهد وأكره أن أكون مجرد أداة على الشاشة.

* ما الذي تعملين له حساباً إذن؟!

- فقط، أراعي الله في كل كلمة أقدمها وأقولها على الشاشة.

* بين برامج الهواء والبرامج المسجلة.. أيها تفضلين؟

- برامج الهواء لها متعتها وزهوتها وتعتمد على التواصل المباشر والحي مع الجمهور وهي برامج «طازجة» دائماً وأحبها كما أن البرامج المسجلة فيها متعة أيضاً لأنها مثل الطبخة «المسبكة» ومنها كان برنامج «حياتنا» الذي بذلت فيه جهداً رهيباً ونجح جداً مع الناس.

* هل فرض عليك حجابك نوعاً محدداً من البرامج؟

- على الإطلاق، فقد سبق أن قدمت البرامج الترفيهية وبرامج المنوعات في بداية مشواري في «A.R.T» ولكني أنحاز للبرامج الاجتماعية ولا أعتبر البرامج الدينية بعيدة عن الترفيه ويمكن أن تكون مصدر سعادة للناس أيضاً، وأحرص دائماً في كل برامجي أن يستمتع المشاهد بالوقت الذي يشاهدني فيه ويستفيد، وقد نجحت في ذلك على مدى مشواري فدائماً برامجي تحظى بنسبة مشاهدة عالية خاصة في رمضان، وأجد الناس تحدثني عن تفاصيل تحدث في الحلقات ما يؤكد أن الجمهور ينتظرني ويهتم بمشاهدتي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"