عادي
منطقة حتا كاملة العدد

إقبال كبير على حدائق وشواطئ دبي في ثاني أيام العيد

18:18 مساء
قراءة دقيقتين
إقبال كبير علي حتا في اليوم الثاني
تجربة استخدام القوارب
دبي: سومية سعد
واصل المواطنون والمقيمون في دبي لليوم الثاني، احتفالاتهم بعيد الفطر المبارك وسط أجواء البهجة والفرح، في الهواء الطلق، حيث توجهت الكثير من العائلات إلى الحدائق والشواطئ، واستقطبت الأجواء المفتوحة عدداً كبيراً من الأسر من مختلف الأعمار، في ظل وجود الكثير من الفعاليات بجميع الحدائق التي أضفت تنوعاً جميلاً على المكان، ومارس معظم المحتفلين هواياتهم الخاصة، كالسباحة والاسترخاء والمشي في حدائق البحيرات والمطلة على البحر كالممزر، في حين تشكلت حلقات صغيرة من العائلات والأصدقاء ابتهاجاً بالعيد والإجازات الرسمية.
وأكدت بلدية دبي أنها جهزت جميع الحدائق قبل حلول العيد، وراجعت المرافق فيها، كي تكون في أبهى حلة، استعداداً لاستقبال العائلات والأسر، ودعت البلدية الجماهير إلى الحفاظ على مرافق الحدائق، وكذلك الممتلكات العامة خاصة مع الإقبال الكبير عليها خلال هذه الفترة، محذرة من القيام بالشواء في الأماكن غير المخصصة لذلك، أو إلقاء المخلفات، والنفايات على أرضية الحدائق.
وقال فراس الحمصي، إنه في اليوم الثاني فضّل هو وأولاده التوجه إلى الحدائق للاستمتاع بالأجواء المفتوحة ورؤية الجاليات مجتمعة، كلاً بزيه الشعبي، إضافة إلى طريقة التعبير عن فرحتهم بالعيد، رغم اختلاف أشكالهم ولغاتهم، والاجتماع مع الأهل والأصدقاء في العيد.
وقالت عزة سمير إنها جاءت بعد الاتفاق مع مجموعة من العائلات الصديقة وزميلات العمل، لتحتفل بالعيد وفق تقاليدها الاجتماعية الخاصة، وخاصة في ظل وجود أماكن مفتوحة لألعاب الاطفال.
وقال أحمد عادل إن الكثير من العائلات تحرص على زيارة الحدائق والخروج الي الهواء الطلق في هذه المناسبة السعيدة عيد الفطر المبارك، لافتاً إلى أن الأطفال يفضلون الحدائق لوجود الألعاب الخاصة بهم، إضافة إلى الهدايا التي تقدمها حدائق دبي ضمن فعالياتها للاحتفال بالعيد، وقال راشد مخيون إنه جاء إلى سفاري دبي بإصرار من أولاده لرؤية الحيوانات على الطبيعة..
أما أفراد أسرة عزيز أحمد فقد جاؤوا لزيارة حديقة القرآن الكريم والتعرف إلى محتوياتها ونباتاتها، مؤكدين حبهم لقضاء الأوقات في الهواء الطلق، والاستمتاع بإجازة العيد في أجواء من الفرح والسرور.
وكانت منطقة حتا كاملة العدد من الزوار، حيث يقصدها الجميع بحثاً عن التمتع بروعة وجمال الطبيعة، وفي الوقت نفسه ممارسة أنواع مختلفة من الرياضات، ومنها قوارب «الكاياك» سهلة الاستخدام في التجديف.
وزوار حتا يجدون فيها متنفساً طبيعياً للأسر التي رغبت في الاستمتاع بمناسبة العيد السعيد، وبعضهم يقضون أوقاتهم في حديقة الوادي -حتا بتصاميمها الرائعة وتنسيق أحواض زهورها، التي تشكل جمالاً طبيعياً خاصاً، لكل من يمر عبرها في الممرات المرصوفة المجهزة لممارسة المشي، أو الجري، أو حتى ركوب الدراجة الهوائية، ومن أحب الشواء ذهب إلى حديقة التل على سفح جبل في حتا، والتي تتضمّن ملعباً للأطفال ومسارات ركض وملاعب رياضية، وتعد الحديقة تجربة مثالية للمشاركين في تحدي الطهي في الهواء الطلق.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"