عادي
الأمم المتحدة تدعو إلى «الشفافية» ومنح الأولوية للإصلاحات

الانتخابات اللبنانية تنطلق اليوم باقتراع المغتربين في البلاد العربية

00:54 صباحا
قراءة دقيقتين

بيروت: «الخليج»- وكالات

ينطلق، اليوم الجمعة، قطار الانتخابات النيابية اللبنانية؛ حيث تبدأ عمليات اقتراع المغتربين في الدول العربية كمحطة أولى يليها اقتراع المغتربين في باقي الدول الأمريكية والأوروبية والإفريقية والآسيوية بعد غد الأحد، على أن تكون المحطة الثالثة في الداخل اللبناني في 15 الجاري، فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريس إلى إجراء انتخابات نيابية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة في لبنان، في وقت أكد وزير الخارجية، عبدالله بو حبيب، أن لبنان سيؤكد في مؤتمر بروكسل يومي 9 و 10 مايو أنه لم يعد باستطاعته تحمل عبء النزوح السوري.

بدء الاستحقاق الانتخابي

ويبدأ الاستحقاق الانتخابي في لبنان في دورته لعام 2022 باقتراع المغتربين في 10 دول عربية، على أن يليه بعد غد الأحد، اقتراع المنتشرين في 48 دولة في الدول الأوروبية والأمريكيتين والإفريقية والآسيوية، وهؤلاء يصل عددهم إلى 225,114 ناخباً ستنقل أصواتهم في صناديق الاقتراع عبر شركة DHL إلى بيروت تباعاً لتحفظ في خزائن مصرف لبنان ولا تفتح إلا بعد انتهاء انتخابات 15 الجاري ليتم فرز الأصوات فيها مع النتائج العامة للدوائر ال 15 في لبنان ويعرف النواب ال 128 الذين فازوا.

وأكد وزير الداخلية والبلديات ​بسام مولوي​، بعد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية ​الشيخ عبد اللطيف دريان،​ أمس، جهوزية ​وزارة الداخلية​ لإنجاز العملية الانتخابية بإذن الله بنجاح وبدون أي عوائق.

دعوة أممية لانتخابات شاملة

من جهة أخرى، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، إلى إجراء انتخابات نيابية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة في لبنان يوم 15 مايو. وحث غوتيريس، في تقرير جديد إلى مجلس الأمن على تشكيل سريع للحكومة بعد إجراء الانتخابات، ما يمنح الأولوية لتنفيذ إصلاحات تعالج أزمات البلاد.

وأضاف: «إن الاستقطاب السياسي في البلاد قد تعمق وأن الشعب اللبناني يصارع يومياً لتلبية الاحتياجات الأساسية الجوهرية». وأشار إلى الاحتجاجات المتكررة في جميع أنحاء البلاد والتي أثارها إحباط عام من الوضع السياسي والأزمة الاقتصادية والمالية.

ولفت غوتيريس إلى أن المقترحات المقدمة خلال العامين الماضيين بشأن حصة النساء لا تزال معلقة في المجلس النيابي، وحث على تشكيل الحكومة الجديدة بسرعة بمشاركة كاملة من النساء والشباب. ورأى أن احتفاظ حزب الله بقدرات عسكرية كبيرة ومتطورة خارجة عن سيطرة الحكومة اللبنانية لا يزال يشكل مصدر قلق بالغاً.

وحث غوتيريس السلطات اللبنانية على تكثيف مساعيها لاحتكار حيازة السلاح واحتكار استخدام القوة في جميع أنحاء أراضيها.

النازحون السوريون

في غضون ذلك ترأس الرئيس ميشال عون، اجتماعاً حضره وزيرا الخارجية عبدالله بو حبيب والشؤون الاجتماعية هكتور حجار، وممثلون عن رئاسة الحكومة، خصص لتحديد موقف لبنان في المؤتمر الخاص بالنازحين السوريين الذي سيعقد في بروكسل بين 9 و 10 مايو/أيار الجاري.

وقال بو حبيب، إثر الاجتماع: إن «لبنان سيؤكد في مؤتمر بروكسل، أنه لم يعد باستطاعته تحمل عبء النزوح، ونحن لا نريد المساعدة بل نهتم بأنفسنا إذا عاد النازحون إلى بلادهم».

وأضاف: «سنطبق قرار مجلس الوزراء في قضية النزوح ونريد التعاون مع الأمم المتحدة، لكن مع الأخذ في الاعتبار مصلحتنا التي نعرفها».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"