عادي
مقيمون: بتواضعه كسب قلوب الملايين

محمد بن زايد.. مثال للمحبة والإنسانية وحنان الأبوة

23:21 مساء
قراءة 7 دقائق

دبي: يمامة بدوان

أكد عدد من المقيمين أن تواضع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ليس بغريب، بل هو امتداد لنهج القيادة الرشيدة في البساطة والتعايش مع الآخر، ما أكسبه قلوب الملايين من المقيمين العرب على أرض زايد الخير، كما أصبح مثالاً للمحبة والإنسانية، التي تظهر في أكثر من صورة، لتكشف حنان الأبوة الذي يطغى على الشخصية السياسية، سواء خلال زيارات سموه لمنازل المواطنين، أو لقائهم في الأماكن العامة، أو استقبال وفود الطلبة، أو المشاركة في صلاة العيد، وغيرها الكثير من المناسبات والأنشطة.

أضاف عدد من المقيمين أن تواضع صاحب السمو رئيس الدولة، يعد تجسيداً وترجمة لواقع العلاقة بين القيادة السياسية الإماراتية والشعب الإماراتي، وعلاقة استثنائية ومتينة لا مثيل لها، حتى أصبح العضد والسند ومصدر القوة للجميع.

وأشاروا إلى أن الشباب العربي يتخذون من محمد بن زايد مثالاً في الحكمة والتواضع، حيث إنه يبث لديهم تفاؤلاً وطموحاً لا حدود لهما، ويعزز في نفوسهم معاني الجد والابتكار والسعي للتميز، وهو ما يجعل من الإمارات وطناً للإبداع وقبلة العالم في التعايش والتسامح.

أكد جمال عبكي، أردني، أن تواضع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ليس بجديد أو غريب، فهو يشكل رمزاً لتواضع القيادة الرشيدة وشعب دولة الإمارات، وبساطته، التي أكسبته محبة ملايين البشر حول العالم، وليس المواطنين والمقيمين بالدولة فحسب، وهو ما يعكس تواضع قائد، حتى بات قدوة للآخرين.

وقال إن هذا التواضع هو من شيم حكام الإمارات، وإنه غير موجود سوى في دار زايد، حيث استطاعت القيادة السياسية ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، أن تصنع نموذجاً فريداً من العلاقة مع أبنائها وشعبها، والمقيمين على أرضها، كما أن حرص سموه على ترسيخ قيم الهوية الوطنية، عزز معاني الانتماء العربي، فأصبحت الإمارات وما زالت العضد والسند للأمة العربية.

1

تجسيد واقع

واعتبر عمار شنابلة، فلسطيني، تواضع صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تجسيداً وترجمة لواقع العلاقة بين القيادة السياسية الإماراتية والشعب الإماراتي، وعلاقة استثنائية لا مثيل لها، حيث إن حنان الأبوة يطغى على الشخصية السياسية، فكم من زيارة قام بها سموه لمنازل المواطنين، وكم من استقبال لوفود من الطلبة، أو المشاركة في صلاة عيد، أظهرت مشاعر عطف الأب الصادقة، فهو يولي أهمية وحرصاً كبيرين على أن يبادل الجميع شعورهم بالمحبة، وهو لا يخفي مشاعر حنان اﻷب تجاه أبنائه، كما أنه لا يخفي مشاعر الأخوة مع الكبار، فهو العضد وهو السند وهو مصدر القوة للجميع.

وقال إن حجم التلاحم في علاقة الشعب الإماراتي، أسهم في جعل كل مقيم على أرض الدولة يوجه اهتمامه ويرسخه في أفعاله قبل أقواله، وينقل ذلك لأبنائه، حتى أصبحوا يحملون مشاعر الحب الصادقة لوطنهم الثاني، الذي يوفر لهم سبل العيش الكريم والأمان.

نظرة فخر

في حين، قال عمر خليل زكريا، سوري، إن العلاقة المتينة بين القيادة الإماراتية وشعبها، انعكست إيجاباً على المقيمين العرب في الدولة، والذين أصبحوا ينظرون بعين الفخر لكل إماراتي، ويعتزون بإقامتهم على أرض الخير، التي بسطت راحتيها لاستقبال شتى الجنسيات، واحتضنتهم بكل حب، فما كان منا كعرب سوى رد جزء من الجميل، لشعب كريم، وقيادة تجسد أسمى معاني التواضع والإنسانية.

وتابع: الشعوب العربية تنظر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالاعتزاز لما يتصف به من صفات القائد الفذ والأب الحنون، وضع نصب عينيه رفعة الإمارات وشعبها، وحقق السلام والتسامح بين الجميع، وأسهمت مبادراته في تحقيق العديد من الإنجازات على الصعيد العربي.

عمق الانتماء

أما رولا دبابسة، أردنية، فقالت إن صاحب السمو رئيس الدولة يحظى بمكانة مليئة بالاحترام والمحبة في صفوف المقيمين العرب، فهو من سليل عائلة عربية أصيلة، تولي التراث والأصالة اهتماماً ورعاية خاصة، ما يعكس عمق الانتماء، ودليل الوفاء لمن قارعوا المستحيل حتى أصبحت الإمارات عنواناً كبيراً للمجد والازدهار طوال 50 سنة.

وتابعت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد حريص على ترسيخ قيم الهوية الوطنية، يعزز معاني الانتماء العربي، فأصبحت الإمارات وما زالت العضد والسند للأمة العربية، التي سخرت كل إمكاناتها من أجل خدمة القضية العربية والاستثمار في الإنسان العربي، وتحقيق التنمية التي تخدم الإنسان العربي.

كاريزما قوية

وأكد أحمد سمير عمر، مصري، أن شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، تعتبر رمزاً لجيل عربي، وقائداً ملهماً، يمتلك كاريزما قوية، ويسابق الزمن من أجل النهضة والتطوير الذي لا يقتصر على الجغرافيا الإماراتية، بل يتخطاها إلى نهضة الأمة العربية، فهو يدرك أن نهضة الأمة لا تكون إلا بسواعد أبنائها، وهو ما أكسبه قلوب الملايين من الشعوب العربية والصديقة أيضاً، ولعل من يتابع خطابات وكلمات سموه، يجد أنه يتصف بالود والتسامح، والعمل على تحفيز الشباب والطلبة والتشجيع على الإبداع، حيث سعى إلى كسر الحواجز، وتخطى تأثيره الجغرافيا الإماراتية، ليصبح مؤثراً خليجياً وعربياً وإقليمياً ودولياً.

معاني الرحمة

بدوره، أوضح يوسف السعدي، فلسطيني، أنه طوال إقامته بالدولة، لمس حقيقة ما تبذله الإمارات وقيادتها الرشيدة وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في سبيل راحة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، ما جعل الجميع يحبه ويحترمه لتواضعه وحكمته، وهو ما يدل على أبوته الحانية، والتي تجلت في الكثير من الصور، والتي جعلتنا نعيد نشرها أكثر من مرة، خاصة خلال استقباله للمهنئين بالأعياد، وكيف أنه يحنو على الأطفال كما يفعل الأب، بل ويقبّل أيديهم الصغيرة، ما يجسد أسمى معاني الرحمة والتواضع، التي لن نراها سوى بالإمارات.

طاقة إيجابية

في حين، قال هيثم هشام كحيل، أردني، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مثال يحتذى به، ونبراس مضيء، وطاقة إيجابية، وتكوين استثنائي لقائد متفرد، يعمل ليل نهار على النهوض بمقدرات إمارات الطيب والأصالة، ما يعكس الأخلاق والمبادئ وحب الخير، والتواضع والتسامح والإنسانية.

وتابع: الشباب العربي يتخذ من سموه مثالاً في حكمته وتواضعه في آن واحد، حيث إنه يبث لديهم تفاؤلاً وطموحاً لا حدود لهما، ويعزز في نفوسهم معاني الجد والابتكار والسعي للتميز، وهو ما يجعل من الإمارات وطناً للإبداع وقبلة العالم ووطن السلام والأمن والأمان، وتجسد رمزاً ونموذجاً عالمياً متفرداً للتسامح والتعايش، كما أن الدولة تساهم في تعزيز التسامح والعطاء ونشر الخير في العالم.

نبل التعامل

وعبّر عصام الحسني، مغربي، عن فخره بإقامته في الدولة، وبأصالة ونبل قيادتها في التعامل مع المقيمين، حيث إن دار زايد فتحت أبوابها أمام الملايين من أبناء الشعوب العربية والإسلامية والوافدين إليها من الباحثين عن لقمة العيش والراغبين في الاستفادة من الفرص الاستثمارية من الشعوب كافة، واحتضنتهم بكل محبة ودون تمييز، أو تفريق، بسبب الهوية العرقية، أو الدين، أو الثقافة والمعتقدات، وكرست بذلك موقعها كدولة وقوة رائدة بين الأمم، واحتلت مكانها ومكانتها في قلوب الملايين من أبناء الأمم والشعوب.

وذكر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يجسد بتواضعه قوة القائد الاستثنائي، الذي ألهم الملايين، للاستقرار بالدولة، حيث إن التسامح قيمة إنسانية متجذرة في الهوية الإماراتية، ونهج وطني ثابت أرسى مبادئه الآباء المؤسسون، وسارت على دربه القيادة الرشيدة، فصار للدولة دورها الريادي المؤثر، وحضورها العالمي في نشر قيم السلام والتسامح والتعايش السلمي والتآخي بين مختلف الثقافات والأديان، فكفلت تشريعاتها وقوانينها الاحترام لأفراد المجتمع كافة، لتغدو بذلك واحة للسلام ينعم من يعيش فيها بممارسة حق العمل، وبيئة يتيسر فيها الإبداع، في إطار من التعايش واحترام الآخر.

وطننا الثاني

أما فضل علي أحمد، مصري، فقال إن الإمارات بمثابة وطننا الثاني، الذي نفخر بالإقامة فيه، لما يتمتع به من استقرار وأمن وتعايش مع الآخر، وبفضل جهود قيادتها الرشيدة، أصبحت تنشر رسالته السامية وتقدمها للعالم نموذجاً للعطاء والمحبة والإنسانية، كما أنها تجسد في ربوعها قيم المساواة والاحترام وتقبل الآخر لتحقق بهذا الفكر السمح، والخلق الإنساني الرفيع نموذجاً ملهماً لدول العالم في صون حقوق كل من يعيش على أرضها.

وأشار إلى أن بساطة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تعكس صورة المجتمع الإماراتي، بل وإن المقيمين العرب على أرض زايد الخير، أصبحوا يمارسون البساطة والكرم في تعاملهم وحياتهم اليومية، نتيجة ما اكتسبوه من أخلاقيات هذا الشعب الأصيل وقيادته المتواضعة.

تعزيز الثقة

من جهتها، أكدت ياسمين أحمد عبدالجليل، مصرية، أن قوة القائد تكمن في تواضعه، وهو ما يزيد من احترام الآخرين له، كما يدفع المقيمين في الإمارات إلى الوفاء للدولة، والتعامل معها على أنها الوطن الحقيقي بالنسبة لهم، هو القلب الكبير الذي يحتضن الجميع في الإمارات، وهو «قلب قائد إنسان بحجم الكون» والمتمثل في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

وتابعت أن أبناء المقيمين الصغار يعشقون محمد بن زايد، ويرددون كلماته ويقلدون ابتسامته، في دلالة على أنه يتربع على قلوبهم الصغيرة، ويزيدهم دافعاً للاستقرار بالدولة بالمستقبل، لما تتمتع به من بيئة تنافسية وجاذبة للإبداع، وتستثمر طاقات الشباب في كل المجالات، ومن دون تمييز بين جنسية أو ديانة أو معتقدات.

تقدم ورخاء

قالت عايدة القمش، الرئيسة التنفيذية لشركة عايدة ميديا في الإمارات: «نرفع إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أسمى آيات التهنئة والتبريكات، بمناسبة تولي سموه مقاليد الحكم في الدولة، ونثق بأن السفينة تستمر في الإبحار مع قائد خبير وزعيم كبير له مكانته العربية والإقليمية والعالمية، لتستمر الإمارات في مكانتها العالية وسمعتها العالمية الطيبة لتحقيق مزيد من الإنجاز والتميز والنجاح».

وأضافت: «تحظى الإمارات بقيادة استثنائية ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، صاحب الدور الريادي والتاريخي في خدمة الوطن الذي عمل طوال حياته من أجل تعزيز أسس الاتحاد وحمايته، وتحقيق ريادة الإمارات في أن تكون واحة للعيش والأمن والاستقرار والتقدم والرخاء، وسيستكمل، حفظه الله، مسيرة ونهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وفقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، في خدمة الوطن، لتبقى الإمارات منارة تقود شعبها نحو مستقبل أكثر ازدهاراً، والمحافظة على المكتسبات والبناء عليها، رفقة حكام دولة الإمارات، معاهدين سموه على الطاعة والولاء، وأن نكون جنداً أوفياء في مسيرة البناء، والمضي قدماً لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"