عادي
دبي تؤكد مكانتها كأكثر مدن العالم انفتاحاً بفعاليات عالمية تستقطب الزوار
استقطبت 4 ملايين زائر في الربع الأول من 2022
18 مايو 2022
14:35 مساء
الصورة
- «مطار دبي» الأول عالمياً في أعداد المسافرين للسنة الثامنة
- «إكسبو» يتصدر المشهد بأكثر من 24 مليون زيارة
- «القمة العالمية للحكومات» تجمع 4000 من المسؤولين
- «القرية العالمية» تستقطب قرابة 8 ملايين زائر
- «سوق السفر العربي» استقطب 23 ألف زائر بنمو 100%
- 12 ألف مطعم ومقهى تشكل مشهد القطاع في دبي
- فعاليات رياضية عالمية مثل «كأس دبي العالمي» و«دبي ديزرت كلاسيك»
تواصل دبي تأكيد مكانتها كواحدة من أكثر مدن العالم انفتاحاً وترحيباً بالزوار من مختلف أنحاء العالم في الوقت الذي تسعى فيه مدن عالمية كبرى للتغلب على تبعات الأزمة التي ألمت بالعالم منذ مطلع عام 2020؛ إذ كان لدبي السبق في فتح أجوائها أمام حركة الطيران العالمية في السابع من يوليو من العام ذاته، بفضل تحركها بالغ السرعة واستراتيجية العمل متكاملة الأركان التي مكنت العودة إلى ذات معدلات الأداء القوية في عام 2019، لكافة قطاعاتها الحيوية ومن أهمها قطاع السياحة والسفر الذي يشهد اليوم تحقيق أرقام قياسية جديدة بفضل جملة من الأنشطة والفعاليات العالمية التي أسهمت في جذب أعداد متنامية من الزوار من شرق العالم وغربه.
- 120 فعالية
- دبي الدولي
ويأتي هذا الإنجاز كثمرة للخطوات النوعية التي اتخذتها دبي وقطاع الطيران فيها والتي سرعت من معدلات التعافي والتي مهدت لاستضافة النسخة الأكبر والأضخم من معرض دبي للطيران ليشكل بذلك أول حدث عالمي ومعرض جوي رئيسي يتم إقامته منذ بداية الجائحة العالمية، إضافة إلى عودة الطاقة التشغيلية في مطار دبي الدولي بنسبة 100% مع إعادة فتح الكونكورس D والكونكورس A في مبنى الركاب رقم 1 فضلاً عن ترحيب المطار بانضمام شركات طيران جديدة من شأنها ربط دبي بوجهات عديدة حول العالم.
- إكسبو
- القمة العالمية للحكومات
- القرية العالمية
وشهدت القرية العالمية تطوراً ملحوظاً لتصبح وجهة رئيسية للعروض الترفيهية متعددة الثقافات التي ترتقي بتجارب الضيوف من المنطقة والعالم إلى مستويات جديدة. وجاء ذلك تزامناً مع الحركة السياحية النشطة التي شهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة، كواحدة من أكثر الوجهات العالمية إقبالاً مع توافد ملايين الضيوف إليها لزيارة إكسبو 2020 دبي
- أداء سياحي قوي
4 ملايين زائر
وعلى صعيد الأداء السياحي للإمارة، استقبلت دبي 3.97 مليون زائر من مختلف أنحاء العالم خلال الفترة ما بين يناير ومارس 2022، محققة زيادة تجاوزت 214 في المئة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2021 والذي سجلت فيه 1.27 مليون زائر، ما يؤكد مكانة الإمارة كوجهة مفضلة للزوار الدوليين، وذلك بعد أن نجحت في زيادة ثقة المسافرين بها كوجهة آمنة من خلال تطبيقها الإجراءات الوقائية لضمان صحة وسلامة ضيوفها.
- فنادق دبي
وأسهمت عوامل مثل استمرار الاستثمار المحلي والدولي في القطاع، في زيادة عدد الغرف الفندقية، مع تسجيل زيادة بواقع 8 في المئة في عدد المنشآت الفندقية، و10 في المئة في أعداد الغرف بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2021. وبات بإمكان ضيوف دبي الاختيار من بين ما مجموعه 769 منشأة فندقية، و140,192 غرفة فندقية، بالمقارنة مع 716 منشأة فندقية، و117,434 غرفة خلال الربع الأول لعام 2019 قبل بدء جائحة «كوفيد-19».
- عاصمة فنون الطهي
كما تمكن 16 مطعماً من مطاعم دبي من حجز مواقع لها على قائمة أفضل 50 مطعماً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بينما تحتضن دبي أكثر من 12 ألف مطعم ومقهى، ترسم معاً مشهد المأكولات والمشروبات العالمي الرائع في المدينة والمستوحى من ثقافات ما يزيد على 200 جنسية مختلفة.
- دبي للمأكولات
فعاليات رياضية عالمية
- أجندة دبي الرياضية
وتحتشد أجندة دبي الرياضية على مدار العام بالعديد من البطولات العالمية التي يترقبها عشاق الرياضة حول العالم، والتي تسهم في زيادة أعداد الزوار الدوليين: «كأس دبي العالمي»، والذي يعد من أغلى سباقات الخيل حول العالم وتصل جائزة شوطه الرئيسي إلى 12 مليون دولار، فيما يستقطب الحدث أقوى الخيول وأهم المُلّاك وأمهر الفرسان والمدربين من مختلف أنحاء العالم.
ومن بين البطولات الكبرى التي تستضيفها دبي «بطولة دبي ديزرت كلاسيك» والتي تستقطب أكبر نجوم رياضة الغولف من حول العالم، و«بطولة سوق دبي الحرة للتنس» التي فاز الروسي أندريه روبليف المصنف الثاني على البطولة والسابع عالمياً بكأس دورتها الثلاثين التي عقدت في شهر فبراير الماضي.
وتواصل دبي تعزيز جاذبيتها كأفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة في العالم بتنويع ما تقدمه من خيارات تلاقي كافة المتطلبات، وبما هيأته من أجواء آمنة تحفظ على الزوار سلامتهم وتضمن لهم سعادتهم في مختلف الأوقات، فضلاً عن الطيف الواسع من الفعاليات التي تستقطب المشاركين والزوار من مختلف أنحاء العالم استناداً إلى العديد من العوامل المشجعة على ذلك ومن أهمها موقعها الجغرافي المتوسط والتنوع الكبير في نسيجها الثقافي والمجتمعي، وقدراتها المتميزة في مجالات السفر والسياحة والتي تعد من الأرقى والأكثر كفاءة وجودة على مستوى العالم.