عادي

550 مشاركة بمؤتمر «السندات والقروض والصكوك» هذا الأسبوع في دبي

«الإمارات للتنمية» يضخ 1.52 مليار للقطاعات ذات الأولوية خلال 12 شهراً

18:19 مساء
الصورة
أحمد النقبي
  • 70 متحدثاً
  • 200 مستثمر ومقرض
  • 93 % من الحضور مديرون
دبي: «الخليج»
أعلن مصرف الإمارات للتنمية عن مشاركته في مؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك، الذي يُعتبر التجمع الأكبر في المنطقة لقطاع الخدمات المصرفية الخاصة بالشركات والاستثمار. وسيكون مصرف الإمارات للتنمية الراعي الذهبي للحدث، الذي يقام في الفترة من 7 إلى 8 يونيو في مدينة جميرا بدبي، وذلك في إطار جهود المصرف لتحقيق أهدافه الاستراتيجية لدعم الاقتصاد الوطني عبر تعزيز التواصل مع أصحاب المصلحة في مجالي الاستثمار والتنمية.
وينعقد مؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك على مدار يومين في دبي ويستضيف أكثر من 70 متحدثاً و550 من الشركات والمؤسسات المالية والسيادية الباحثة عن تمويل وأكثر من 200 من المستثمرين والمقرضين، ويشكل المديرون ما نسبته 93% من الحضور.
وتمثل مشاركة مصرف الإمارات للتنمية في هذا الحدث الإقليمي فرصة لتسليط الضوء على دوره الرائد في القطاع المالي الإماراتي، باعتباره أول جهة اتحادية تنال تصنيفاً ائتمانياً من وكالتي «ستاندرد أند بورز» و«فيتش». وسيركز المصرف على عرض جهوده لتعزيز تأثيره التنموي على الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات وتعزيز القيمة الوطنية المضافة مع ضمان خفض مستويات المخاطر، من خلال عقد شراكات مع المناطق الاقتصادية الحرة، والغرف التجارية، ودوائر التنمية الاقتصادية والبنوك التجارية مكّنته من ضخ 1.52 مليار درهم في القطاعات ذات الأولوية في الأشهر الـ 12 الماضية وحدها.
وسيلقي أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، كلمة رئيسية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، يخصصها لعرض دور حلول التمويل المرنة التي يوفرها المصرف للشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة في المساهمة بتحقيق النمو المستدام طويل الأجل لاقتصاد دولة الإمارات. كما سيقدم النقبي رؤية مصرف الإمارات للتنمية في التحول إلى تجربة نموذجية لمصارف التنمية في منطقة الشرق الأوسط.
وقال أحمد النقبي: «يعتبر مؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك الحدث الأهم بالنسبة لقطاع الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار. وبصفتنا المحرك المالي الرئيسي لأجندة التنويع الاقتصادي في الدولة يوفر لنا هذا المؤتمر الفرصة للعمل جنباً إلى جنب مع المؤسسات المالية والهيئات الحكومية ووكالات التنمية لتمكين الاقتصاد الوطني».
وأضاف: «سيكون للصناعة المصرفية والمالية دور مهم في تسريع التعافي الاقتصادي مع خروجنا من مرحلة وباء كوفيد-19 ومواجهتنا للتحديات الجديدة المتمثلة في اضطراب سلاسل التوريد والتضخم، ومن هذا المنطلق، أتطلع إلى المشاركة في جلسات وحوارات المؤتمر التي ستقدم فرصة مثالية للمواءمة بين الفرص والحلول الموجودة أمامنا وضمان استمرارنا في توفير التمويل بما يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني».
وسيعرض مصرف الإمارات للتنمية كامل خدماته التمويلية، وسيكون بوسع الحضور التعرف على دور المصرف في دعم التنمية المستدامة والتحول الاقتصادي في الدولة من خلال ما يقدمه من تسهيلات للشركات، بينها فترات السداد الطويلة وفترات السماح وأسعار الفائدة التنافسية التي تدعم قدرة الشركات في الإمارات على التوسع وتنويع نشاطها وتبني تطبيقات التكنولوجيا الجديدة.
ويشهد المؤتمر أيضاً مشاركة فيفيك فوهرا، مدير الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات في مصرف الإمارات للتنمية، حيث سيشارك في جلسة حوارية يوم 7 يونيو، الساعة 12.45 ظهراً، تتناول المقارنة بين تمويل النفقات الرأسمالية وإعادة التمويل. وسينضم إليه خبراء في القطاع وعدد من أصحاب المصلحة منهم سامر حيدر، رئيس قسم الشركات الخليجية في وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، وكاران بانسال، المدير الأول للخدمات المصرفية الاستثمارية في بنك المشرق.