عادي
انعقاد «أدفانس هيلث» في«مجمع دبي للعلوم»

خبراء: قطاع الصحة يقود مستقبل التنمية خلال العقد القادم

17:01 مساء
قراءة دقيقتين
دبي:
«الخليج»
أكد خبراء طبيون أن قطاع الصحة سيقود مستقبل التنمية الاقتصادية خلال العقد المقبل في دولة الإمارات.
جاء ذلك خلال منتدى «أدفانس هيلث» الذي نظمه «مجمع دبي للعلوم» التابع لمجموعة «تيكوم» في مقره بالشراكة مع شركة «سينابس» للخدمات الطبية المتخصصة في إدارة الرعاية الصحية، وبمشاركة نخبة من الخبراء، لاستكشاف آفاق الابتكار والبحث في التكنولوجيا الحيوية في دولة الإمارات، والفرص التي يحملها القطاع للعقد المقبل.
تأتي أهمية التركيز على مستقبل قطاع الصحة كونه من الأولويات التي حددتها دولة الإمارات، ضمن مشروع المئوية 2071 الذي أطلقه مجلس الوزراء ويهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة بين الأفضل في العالم بحلول عام 2071.
وقال مروان جناحي، المدير التنفيذي للمجمع إن المنتدى يشكل مظلة جامعة لخبراء القطاع، لمناقشة أبرز الموضوعات والتحديات، والبحث عن حلول جديدة تنسجم مع توجهات القطاع، كما ترصدها مستهدفات مئوية الإمارات 2071.
وأكد أن منصات مجتمع المجمع، تمكن المؤثرين في القطاع من تبادل المعارف والخبرات، واستنباط أفكار جديدة تسهم في تطوير منطومة الرعاية الصحية، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في الدولة والمنطقة والعالم.
وأضاف: نسعى عبر «أدفانس هيلث»، لإشراك أكبر شريحة متخصصة في التكنولوجيا الحيوية، وجلب مساهمات وتطبيقات تقود مستقبل القطاع.
فيما ذكر الدكتور آرون هان، الرئيس الطبي في «ألاينس كير تكنولوجيز» خلال مشاركته في المنتدى أن قطاع الرعاية الصحية سيقود المرحلة التالية من النمو، خلال العقد القادم. لأن الزيادة في التمويل المتاحة للأبحاث، والتركيز على التعليم، عوامل رسخت الرعاية الصحية قطاعاً مؤثراً.
وأشار إلى أن جوهر البحث الفعال من حيث الكلفة، توافر البيانات مؤكداً أنها هي «النفط الجديد»، حيث إن تطوير قاعدة بيانات وراثية شاملة، سيمكّن الشركات من إيجاد الأدوية والعلاجات التي يمكن أن توفر أفضل نتيجة ممكنة لعدد أكبر من السكان، مع زيادة القدرة على تحمل الكلف على المدى الطويل.
فيما تطرق الدكتور حمد ياساي، رئيس «مركز دبي لعلم الوراثة»، - أحد أقدم مختبرات التشخيص في دبي، إلى أهمية علم الجينوم في تشكيل الهيكل الجديد للنظام الصحي. لافتاً إلى أنه أحد الجوانب المهمة المتعددة التي ستحدث نقلة في المشهد الطبي، بجعله أكثر تخصيصاً وتلبية لإحتياجات المريض. وعبر فهم كل جين ووظيفته يمكن أن نعرف كيفية ظهور الأمراض وتطورها وسبل علاجها في جميع مراحل الحياة.
وناقش المنتدى عدداً من الموضوعات والعوامل التي ستحدد مستقبل ابتكار التكنولوجيا الحيوية من احتياجات البنية التحتية إلى المواهب المؤهلة والتمويل ومن أبرزها أهمية مفهوم الطب الشخصي والتشخيص المصمم خصيصاً لاحتياجات المريض مع تحول نظم الرعاية الصحية إلى نماذج تتمحور حول المريض.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"