«الدار للاستثمار» توسّع محفظة أصولها بالاستحواذ على جزر فاخرة

أعلنت شركة الدار العقارية عن إضافة أصول جديدة فاخرة إلى محفظتها في قطاع الضيافة والفنادق، باستحواذها على منتجع جزيرة نوراي، إضافة إلى جزيرتين جديدتين تقعان داخل أرخبيل أبوظبي، سيتم تطويرهما إلى مشاريع سكنية.
وتشتمل الصفقة على منتجع جزيرة نوراي الشاطئي المميز والفريد من نوعه؛ حيث ستشرع الدار بخطط تجديد وتوسعة الوحدات الفندقية والمطاعم والمقاهي التي يضمّها. كما تتضمن الصفقة جزيرتين جديدتين من المقرر استخدامهما لتطوير فلل شاطئية راقية معززة بمرافق عصرية فاخرة.
من خلال استحواذها على أصول في قطاع الضيافة والفنادق، ستتمكّن الدار من تعزيز محفظتها بهذه الفئة من الأصول التشغيلية الفاخرة والجاذبة لمجموعة مختارة من العملاء. ويعدّ الاستحواذ الجديد أول الأصول الفندقية الشاطئية في أبوظبي للشركة والثاني في دولة الإمارات؛ وذلك بعد استحواذها على فندق ريكسوس باب البحر في رأس الخيمة والمكوّن من 715 غرفة. ومن شأن هذه الخطوة أن تضيف المزيد من القيمة والتنوع لمحفظة الدار في قطاع الضيافة والفنادق.
قيمة أكبر
وقال جاسم بوصبيع، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للاستثمار: «يضيف منتجع جزيرة نوراي بُعداً جديداً إلى محفظة الضيافة التابعة لنا لما يوفره من تجربة فريدة وفاخرة تلبي تطلّعات الزوار المحليين ومن مختلف أنحاء العالم. يشكل اكتمال هذه الصفقة دليلاً قوياً على التزامنا المستمر بتعزيز أعمالنا في قطاع الضيافة والفنادق في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبفضل طبيعة الصفقة كونها متعددة الجوانب، ستُتاح لنا مساحة واسعة للتحسينات التشغيلية والتطويرية في مشروع قائم وجاهز، مما سيمكننا من الاستفادة من كفاءاتنا في إدارة الأصول وتشغيلها لتحقيق قيمة أكبر وبالتالي توسيع نطاق أعمالنا فيما نواصل جهودنا الفاعلة لتوظيف رأس المال بكفاءة ومتابعة تنفيذ خطط نمونا الطموحة».
عوائد جاذبة
وقال جوناثان إيمري، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للتطوير: «يوفر لنا هذا الاستحواذ فرصة مهمة لتطوير منازل شاطئية حصرية فائقة الفخامة، من المتوقع أن تحظى باهتمام كبير من قِبل المستثمرين العالميين. فإضافة إلى موقعها الاستراتيجي بالقرب من شواطئ أبوظبي، تتمتّع هذه الجزر بطبيعة ساحرة وإطلالات فريدة ستجعلها مركز اهتمام كبير للباحثين عن منازل فاخرة للسكن فيها أو للمستثمرين الذين ينوون تأجيرها بغرض الاستفادة من العوائد الجذابة التي من المتوقع أن تدرّها عليهم، لاسيما على مستوى سوق التأجير قصير الأمد».