عادي

ترامب يدعم حملة بايلن المرشحة عن آلاسكا في مجلس النواب

16:37 مساء
الصورة
انضم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، السبت، في آلاسكا إلى حملة سارة بايلن، الحاكمة السابقة للولاية الواقعة في الشمال الأمريكي والتي يعتبر كثيرون أنها مهدت الطريق بنهجها الشعبوي لسياسة ترامب المناهضة للنخب.
ويعد ترامب وبايلن، شخصيتان رئيسيتان في توجه الحزب الجمهوري في العقد الأخير نحو الطبقة العاملة. ويقول الاثنان، من دون تقديم إثبات، إن الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها جو بايدن في 2020 شهدت عمليات تزوير على نطاق واسع، أقله في الولايات الرئيسية التي خسرها ترامب.
وقال ترامب أمام حشد في ملعب: «في آلاسكا، لم نضطر للقلق بشأنها (الانتخابات) لأننا فزنا». وبرز اسم بايلن عندما اختارها السيناتور الراحل جون ماكين مرشحة لمنصب نائبة الرئيس على بطاقته في انتخابات 2008. ويعتبر عموماً صعودها خلال حملة 2008 مقدمة لوصول رجل الأعمال الثري بعد ثماني سنوات إلى البيت الأبيض. ويقف أسلوبهما غير التقليدي على نقيض نهج شخصيات جمهورية مثل ميت رومني وماكين، الذي بعد وفاته منحه الرئيس الديمقراطي جو بايدن الأسبوع الماضي، ميدالية الحرية.
وقالت بايلن، التي كانت من أوائل داعمي حملة ترامب في 2016، مخاطبة الحشود إن من بين ما جذبها لترامب، دعمه لها عندما كانت وسائل الإعلام تركز عليها وعلى عائلتها.
وأضافت: «كان يكتب لي قائلاً (حافظي على تماسكك)». وتسعى بايلن (58 عاماً) لخلافة النائب الجمهوري دون يونغ الذي توفي فجأة الشهر الماضي، بعدما أمضى 49 عاماً في مجلس النواب. وتجرى الانتخابات النصفية الأمريكية التي تشمل جميع مقاعد البرلمان البالغ عددها 435 مقعداً، في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني. وبينما تعد آلاسكا الولاية الأكبر من حيث المساحة إلا أنها تُمثل بنائب واحد في المجلس بالنظر لعدد سكانها. وسعى ترامب لإحكام قبضته على الحزب الجمهوري من خلال دعم مرشحين معينين في الانتخابات التمهيدية للحزب، والتي سيشارك الفائزون فيها في انتخابات منتصف الولاية في نوفمبر/تشرين الثاني.
وحقق المرشحون الذين دعمهم ترامب، والذين يؤيدون جميعاً نظريته عن تزوير انتخابات 2020، نجاحات متفاوتة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. وتحدثت أيضاً في المهرجان الانتخابي في آلاسكا، كيلي تشيباكا التي دعمها ترامب في حملتها لإزاحة السيناتورة الجمهورية ليزا موركاوسكي.
ووصف ترامب موركاوسكي التي صوتت لصالح محاكمته في أعقاب أحداث الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني، بأنها أسوأ من الديمقراطيين».
(ا ف ب)