سانتو دومينجو رويترز
قالت حكومة الإكوادور، الثلاثاء، إنها ما زالت تحاول تحديد أصحاب الجثث المقطعة الأوصال في أعقاب شغب بين عصابات داخل سجن بيلافيستا في مدينة سانتو دومينجو، وخفضت حصيلة القتلى إلى 12 من 13 تم الإعلان عنهم في بادئ الأمر.
وقال باتريسيو كاريو وزير الداخلية على تويتر «جمعت فرق التحقيق في الموقع 45 جزءاً بشرياً في الإصلاحية الواقعة في سانتو دومينجو، وهي 12 جثة وليس 13».
وأضاف: «انتقل علماء الأنثروبولوجيا والأطباء الشرعيون لإجراء عمليات التشريح للجثث المقطعة الأوصال» موضحاً أن الإجراءات يمكن أن تستمر أياماً.
وعزت حكومة الرئيس جييرمو لاسو المنتمي للتيار المحافظ العنف في السجون إلى الصراعات بين العصابات للسيطرة على الأراضي وطرق تهريب المخدرات. وفي العام الماضي قُتل 316 سجيناً في اشتباكات داخل عدة سجون بأنحاء الإكوادور.
