عادي
نظمت ورشة بحضور 300 مشارك ضمن المخيم الصيفي

«الاتحادية للشباب» تناقش النماذج الريادية في إدارة الأعمال

23:54 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»
ضمن فعاليات وأنشطة المخيم الصيفي 2022، نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب ورشة عمل «كيف تطوّر مشروعاً تجارياً ناجحاً» بهدف رفع وعي الشباب الإماراتي بأهمية ريادة الأعمال وإمدادهم بالمعرفة والفرص التي تؤهلهم لاقتحام هذا المجال الواعد، وتنويع مصادر الدخل ودعم تطورهم على الصعيدين الشخصي والمهني، فضلاً عن التأسيس لنماذج شبابية يحتذى بها على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي.

أدار الورشة سعيد النظري، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، في جلسة مفتوحة وملهمة استقطبت أكثر من 300 شاب وشابة في مركز دبي الإبداعي الكائن في بوليفارد أبراج الإمارات - دبي، للاطلاع على تجربة رواد أعمال إماراتيين ناجحين شاركوا خبراتهم في مجال ريادة الأعمال.

وتحدث كل من: الشابة هند بن دميثان القمزي المؤسس والمدير الإبداعي ل«همزة وصل»، الشاب يوسف العارف المؤسس المشارك لشركة «بادل 26»، الشاب محمد حنيف القاسم الشريك الإداري لفندق «ذا مانور من جيه إيه»، الشاب أحمد عبدالحكيم مؤسس شركة «ذا لاب هولدنج»، والشابة فاطمة الخوري مؤسسة شركة «مسكة».

وبهذه المناسبة، استحضر سعيد النظري اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالنوعية، ودور شباب الإمارات في تحقيق نجاحات نوعية تنافس عالمياً، وأن رواد الأعمال المواطنين لديهم الفرصة للتفوق والتسهيلات والسياسات الداعمة والممكنات للوصول إلى العالمية، كما أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، يقدم لنا القدوة المثلى في تحقيق نجاحات تصل إلى العالمية، ولها أثر في الملايين من حول العالم. وقال إن الآباء والأجداد نموذج مشرف وملهم في ريادة الأعمال، اجتهدوا كثيراً وبذلوا كل ما لديهم من وقت وجهد ومثابرة لتطوير مشاريع بنوا من خلالها قطاعات مختلفة قامت عليها نهضتنا المعاصرة.

وأضاف: تحتل ريادة الأعمال موقعاً متقدماً على سلم أولويات التوجهات الاقتصادية لدولة الإمارات، وركيزة من ركائز خطة اقتصاد الخمسين، كما أن تحفيز ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ونشر ثقافة ريادة الأعمال لدى الأجيال المقبلة هي من بين أهم محاورها، لذلك يقع على عاتق المؤسسات الشبابية تشجيع الشباب على إطلاق أعمالهم ومشاريعهم انطلاقاً من كون الشركات الناشئة من أهم ركائز الاقتصاد الوطني والعالمي.

وقال النظري إن دولة الإمارات تستعد لتكون الموطن الأول لريادة الأعمال، ولهذا تتخذ الدولة كل الإجراءات المناسبة لتحقيق ذلك، كإطلاق عدد من الحزم التحفيزية للشباب الإماراتي تضم مسرعات أعمال وتسهيلات مادية وصناديق ريادية، من المؤمّل أن تساهم في زيادة أعداد رواد الأعمال الإماراتيين، وبالتالي مساهمة شركاتهم الناشئة في إجمالي الناتج المحلي للدولة في المستقبل.

كما قال النظري: تقدّر قيمة المشاريع المشاركة في ورشة العمل بأكثر من 360 مليون درهم، وشباب الإمارات يخوضون تجربة ريادة الأعمال باقتدار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2nf4kdte

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"