القاهرة - "الخليج"
كشفت زوجة الإعلامي المصري الراحل وائل الإبراشي خلال التحقيقات في وفاته عن تفاصيل هامة، مؤكدة أن الطبيب شريف عباس أبلغ زوجها بأنه يوجد علاج أفضل من بروتوكول وزارة الصحة، لكنه أغلى ثمناً.
وأوضحت زوجة الإعلامي في التحقيقات حول اتهام الطبيب شريف عباس بالإهمال في معالجة زوجها، أنها حاولت العودة لمصر من اليونان بتاريخ 2020/12/27 لأنها كانت قلقة على صحة الإبراشي، وعندما وصلت طلب منها ألا تدخل البيت حتى يتم تعقيمه بالكامل.
وقالت إنها عندما دخلت البيت وجدت أوراقاً كثيرة للطبيب المعالج كتب عليها وصفات طبية لعلاج كورونا ووجدت فناجين قهوة وأعقاب سجائر، مشيرة إلى أن زوجها لم يكن يدخن أبداً.
وأضافت أنها ذهبت لسؤال بعض أطباء الأمراض الصدرية الذين تعرفهم عن حقيقة ما هو مكتوب على الوصفات الطبية التي وجدتها في المنزل حيث كان رد الأطباء أنهم ضحكوا من المكتوب وقالوا إنه ليس له علاقة بأدوية علاج كورونا وليس مصرحاً باستخدامه من قبل وزارة الصحة المصرية.
ولفتت إلى أن زوجها وائل لم يوافق أبداً أن يكون حقلاً للتجربة، مشيرة إلى أنها وجدت في المنزل جهازين للعلاج بأسعار مرتفعة جداً كان الطبيب قد قام ببيعهما لزوجي وائل بحجة أنهما يساعدان في العلاج.
ولفتت إلى أنه تم نقل الإعلامي الراحل للمستشفى وبعد تحسن حالته خرج مرة أخرى ولكن لاحظت أنه يواجه صعوبة في التنفس فعاد مرة أخرى لمستشفى وادي النيل حتى يحصل على الأكسجين بكميات كافية.
وكشفت عن أنها قد علمت من السائق والطباخ في المنزل أن الطبيب كان يدخل بكثرة إلى حيث سرير الإعلامي الراحل.
وروت أيضاً أنها علمت من أحد الفنيين العاملين في مركز طبي أنه تم سحب عينة لعمل فحص مخبري وكان من المفترض في تلك الفترة وحتى تخرج نتائج العينة، أن يتناول زوجها مضاداً حيوياً، إلا أن الطبيب الذي كان يعالجه رفض ذلك، على حد قولها.
كشفت زوجة الإعلامي المصري الراحل وائل الإبراشي خلال التحقيقات في وفاته عن تفاصيل هامة، مؤكدة أن الطبيب شريف عباس أبلغ زوجها بأنه يوجد علاج أفضل من بروتوكول وزارة الصحة، لكنه أغلى ثمناً.
وأوضحت زوجة الإعلامي في التحقيقات حول اتهام الطبيب شريف عباس بالإهمال في معالجة زوجها، أنها حاولت العودة لمصر من اليونان بتاريخ 2020/12/27 لأنها كانت قلقة على صحة الإبراشي، وعندما وصلت طلب منها ألا تدخل البيت حتى يتم تعقيمه بالكامل.
وقالت إنها عندما دخلت البيت وجدت أوراقاً كثيرة للطبيب المعالج كتب عليها وصفات طبية لعلاج كورونا ووجدت فناجين قهوة وأعقاب سجائر، مشيرة إلى أن زوجها لم يكن يدخن أبداً.
وأضافت أنها ذهبت لسؤال بعض أطباء الأمراض الصدرية الذين تعرفهم عن حقيقة ما هو مكتوب على الوصفات الطبية التي وجدتها في المنزل حيث كان رد الأطباء أنهم ضحكوا من المكتوب وقالوا إنه ليس له علاقة بأدوية علاج كورونا وليس مصرحاً باستخدامه من قبل وزارة الصحة المصرية.
ولفتت إلى أن زوجها وائل لم يوافق أبداً أن يكون حقلاً للتجربة، مشيرة إلى أنها وجدت في المنزل جهازين للعلاج بأسعار مرتفعة جداً كان الطبيب قد قام ببيعهما لزوجي وائل بحجة أنهما يساعدان في العلاج.
ولفتت إلى أنه تم نقل الإعلامي الراحل للمستشفى وبعد تحسن حالته خرج مرة أخرى ولكن لاحظت أنه يواجه صعوبة في التنفس فعاد مرة أخرى لمستشفى وادي النيل حتى يحصل على الأكسجين بكميات كافية.
وكشفت عن أنها قد علمت من السائق والطباخ في المنزل أن الطبيب كان يدخل بكثرة إلى حيث سرير الإعلامي الراحل.
وروت أيضاً أنها علمت من أحد الفنيين العاملين في مركز طبي أنه تم سحب عينة لعمل فحص مخبري وكان من المفترض في تلك الفترة وحتى تخرج نتائج العينة، أن يتناول زوجها مضاداً حيوياً، إلا أن الطبيب الذي كان يعالجه رفض ذلك، على حد قولها.
