القاهرة: «الخليج»
نفت أجهزة الأمن المصرية، ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي من فيديوهات، حول قصة دجال قرية أبو خليفة، التابعة لمحافظة الإسماعيلية، وإشعال أهالي القرية النار في منزله، وظهور جنّي فوق سطح منزل الدجال.
وقالت وزارة الداخلية عبر صفحتها الرسمية، إن صاحب المنزل الذي تبين أنه مهتز نفسياً، هو من قام بإشعال النيران في بيته، أثناء محاولة الأهالي تهدئته، بعد إصابته بحالة من الهياج.
وقالت الداخلية المصرية، إن ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول تلك الواقعة عار عن الصحة، مشيرة إلى أن حقيقة الواقعة تتمثل في إبلاغ عدد من الأهالي مركز شرطة القنطرة غرب، حول قيام أحد الأشخاص بالسير عارياً في شوارع القرية، ويقوم بإلقاء الحجارة على المارة، وفي حالة هياج، ممسكاً بيده سكيناً، وعندما حاول الأهالي تهدئته، قام بالدخول إلى مسكنه وأضرم فيه النيران.
وقالت الداخلية، إن الأجهزة الأمنية انتقلت إلى محل الواقعة، وأمكن السيطرة على الحريق المحدود بمدخل المسكن، وضبط مرتكب الواقعة والسلاح الأبيض الذي كان بحوزته، وتبين أنه «مهتز نفسياً».
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، تداولوا على مدار الساعات الماضية، مقاطع فيديو أثناء اشتعال النيران في أحد المنازل، بقرية أبو خليفة التابعة لمحافظة الإسماعيلية، تظهر شبحاً وسط اللهب، قيل إنه أحد شياطين الجن، الذين كان يستعين بهم صاحب البيت، الذي يحترف الدجل، وابتزاز نساء القرية من المترددات على منزله.
وتظهر مقاطع الفيديو المتداولة التي تم بثها قبل ساعات، ظلال شخص عملاق يظهر وسط سحب الدخان، التي اندلعت من المنزل بعد اشتعال النيران به، قبل أن تنفي أجهزة الأمن القصة برمتها، في بيان عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك».
