عادي
مؤشر حالة العلوم 2022:

رقمنة المهن المهارية تساعد على جذب عمال المستقبل في الإمارات

19:25 مساء
قراءة دقيقتين
  • 91 % من سكان الإمارات يرون أن هناك حاجة لمزيد من العمال المهرة
  • 81 % يحترمون «المهرة» لكنهم لا يسعون وراء هذه المهن بأنفسهم
  • 27 % تم ثنيهم عن السعي وراءها بسبب عدم وجود نمو وظيفي

دبي: «الخليج»

كشف مؤشر حالة العلوم لعام 2022، الصادر عن شركة «3M»، أن 81% من سكان دولة الإمارات يقدرون ويحترمون العمال المهرة.

وأوضح المؤشر الذي صدر العام الجاري بنسخته الخامسة، أن 91% من المشاركين من سكان الإمارات، يعتقدون أن القوى العاملة بحاجة إلى مزيد من العمال المهرة في مجالات السباكة، والكهرباء، والنجارة، مشيراً إلى أن هناك قصوراً في الفهم عندما يتعلق الأمر بالفرص المعروضة لأولئك الذين يمارسون مهنة مهارية، حيث إن معالجة هذا الأمر بالغ الأهمية في ظل النقص المستمر في المهارات الذي يواجهه أصحاب العمل في جميع أنحاء دولة الإمارات.

وأشارت النتائج إلى أن 82% من المشاركين في الإمارات يعتقدون أنهم سيكسبون نفس الشيء من العمل في المهن المهارية، كما هو الحال في مهنة تتطلب شهادة جامعية، وعلى الرغم من أن هذا أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 71%، يبدو أن التحفظ على مزاولة المهن المهارية مرتبط بسوء فهم واسع النطاق لتطورها، وكيف تلعب المهارات الرقمية المطلوبة في الصناعات الأخرى.

المهارات الرقمية

وفي ما يتعلق بالفجوة الرقمية والعلوم والرياضيات، أوضح المؤشر أن 92% يعتقدون أن المهارات الرقمية ستساعدهم على النمو في حياتهم المهنية، حيث إنه من الواضح أن التكنولوجيا عنصر أساسي في قطاع التجارة الماهر، لافتاً إلى أنه مع تزايد الحاجة إلى العمالة الماهرة في دولة الإمارات، أطلقت الحكومة العديد من المبادرات الاقتصادية لتعزيز القدرة التنافسية للدولة، بما في ذلك الاستثمار في التكنولوجيا.

وأكد المؤشر أنه مع اقتراب المؤتمر السابع والعشرين للأطراف (COP 27) التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ظهرت حاجة الكيانات المؤسسية المتزايدة لتغيير الاستراتيجية البيئية والاجتماعية والحوكمة الخاصة بهم، وإعطاء الأولوية لرفاهية الموظفين والمجتمع.

التعليم البيئي

وقال لازلو سفينغر، نائب الرئيس، المدير العام لشركة «3M» الشرق الأوسط وإفريقيا، إن جيل المستقبل من العمال يهتم بتغير المناخ ويحرص على تعزيز ثقافة الشمولية والتنوع والمساواة مع احترام الكوكب، مشيراً إلى أنه لتحقيق عامل الجذب إلى المهن المهارية، نحتاج إلى الاستثمار أكثر في المبادرات التي تعزز المجتمعات المستدامة، وتساعد الاقتصادات المحلية، وتعزز التعليم البيئي القائم على العلم.

وأضاف سفينغر: «نعمل على خلق عالم أكثر إيجابية من خلال العلم ونلهم الناس للانضمام إلينا، من خلال دعم تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والاستثمار في تعليم المواهب المستقبلية من خلال مجموعة متنوعة من البرامج، وهي تشمل أندية سبت دبي التابعة لهيئة المعرفة والتنمية البشرية (KHDA)، حيث استضفنا برنامج العلوم في المنزل لأكثر من 20 طفلاً من مدارس مختلفة في جميع أنحاء دبي».

وأكد تقرير صادر عن «برايس ووترهاوس كوبرز» الشرق الأوسط، أنه تجب معالجة ثلاثة مجالات حاسمة لإطلاق إمكانات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في المنطقة وهي: التوافق الاستراتيجي، والاستعداد للتغيير والتكيف، والحاجة إلى توجيه حكومي أكبر، وتعاون أكثر شمولاً مع القطاع الخاص.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3t7378ts

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"