تخطط شركة «ميتا بلاتفورمز»، (فيسبوك سابقاً)، لإغلاق أحد مكاتبها في نيويورك بعد تقليص خططها التوسعية في المدينة؛ وهذا بحسب إفادات مصادر مطلعة نشرتها «بلومبيرج».
وذكرت المصادر أن الشركة تنفذ خيار إنهاء عقد إيجار المكتب الكائن في «بارك أفينيو» في مانهاتن وتعمل على توحيد القوى العاملة في نيويورك.
يأتي هذا الإغلاق في الوقت الذي يسعى فيه مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي للشركة، إلى إجراء تغييرات شاملة منها إعادة تنظيم الفرق وتقليل عدد الموظفين في الشركة لأول مرة، وقال خلال جلسة أسئلة وأجوبة أسبوعية مع الموظفين: إن الخطة سوف تجمد التوظيف وتعيد هيكلة بعض الفرق لتقليص النفقات وإعادة تنظيم الأولويات.
وقال أيضاً إن من المحتمل أن تصبح الشركة في مينلو بارك بكاليفورنيا أصغر في عام 2023 مما كانت عليه هذا العام مُعلناً بذلك عن أول تخفيض كبير في الميزانية منذ تأسيس فيسبوك في عام 2004.
ويُعد خفض التكاليف وتجميد التوظيف من أقوى الاعترافات بأن نمو عائدات الإعلانات يتباطأ وسط المنافسة المتزايدة على اجتذاب المستخدمين.
وإلى جانب الضغوط الاقتصادية فقد خسر نشاط إعلانات الشركة بعضاً من ميزته بسبب قيود الخصوصية الجديدة التي تفرضها شركة «أبل»، بالإضافة إلى أن «تيك توك» تختطف المستخدمين الشباب من منصة «إنستجرام» التابعة لشركة «ميتا»؛ هذا غير إنفاق الشركة الهائل على تقنية «الميتافيرس».
وذكرت المصادر أن الشركة تنفذ خيار إنهاء عقد إيجار المكتب الكائن في «بارك أفينيو» في مانهاتن وتعمل على توحيد القوى العاملة في نيويورك.
يأتي هذا الإغلاق في الوقت الذي يسعى فيه مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي للشركة، إلى إجراء تغييرات شاملة منها إعادة تنظيم الفرق وتقليل عدد الموظفين في الشركة لأول مرة، وقال خلال جلسة أسئلة وأجوبة أسبوعية مع الموظفين: إن الخطة سوف تجمد التوظيف وتعيد هيكلة بعض الفرق لتقليص النفقات وإعادة تنظيم الأولويات.
وقال أيضاً إن من المحتمل أن تصبح الشركة في مينلو بارك بكاليفورنيا أصغر في عام 2023 مما كانت عليه هذا العام مُعلناً بذلك عن أول تخفيض كبير في الميزانية منذ تأسيس فيسبوك في عام 2004.
ويُعد خفض التكاليف وتجميد التوظيف من أقوى الاعترافات بأن نمو عائدات الإعلانات يتباطأ وسط المنافسة المتزايدة على اجتذاب المستخدمين.
وإلى جانب الضغوط الاقتصادية فقد خسر نشاط إعلانات الشركة بعضاً من ميزته بسبب قيود الخصوصية الجديدة التي تفرضها شركة «أبل»، بالإضافة إلى أن «تيك توك» تختطف المستخدمين الشباب من منصة «إنستجرام» التابعة لشركة «ميتا»؛ هذا غير إنفاق الشركة الهائل على تقنية «الميتافيرس».
