عادي

بوتين يصادق على ضم أربع مناطق إلى روسيا

أصدر مرسوماً بالاستحواذ على محطة زابوريجيا النووية

00:55 صباحا
الصورة
بوتين يوقع على وثيقة التصديق الخاصة باتفاقيات الضم

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، على وثيقة التصديق الخاصة باتفاقيات انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي خيرسون وزابوريجيا إلى قوام روسيا الاتحادية. كما أصدر مرسوماً بالاستحواذ على محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

وعين الرئيس الروسي حكاماً على رأس المناطق الأربع؛لادارة شؤون هذه المناطق مؤقتاً حتى تنصيب حكام منتخبين.

ومن المقرر أن يتم دمج المناطق الأربع بشكل كامل خلال الفترة الانتقالية التي ستستمر حتى عام 2026.

وأكد بوتين أنه يتوقع أن يسود الاستقرار في أقاليم لوغانسك ودونيتسك (شرقاً)، فضلاً عن زابوريجيا وخيرسون (جنوباً) وشدد في لقاء أونلاين مع عدد من المعلمين في البلاد، الأربعاء، على أن موسكو تكن احتراماً كبيراً للشعب الأوكراني على الرغم من الوضع الحالي، في إشارة إلى القتال المندلع منذ فبراير/شباط الماضي.

كما رأى أن «تحرير المزيد من الأراضي أصبح ممكناً بفضل الجيش الروسي»، وفق تعبيره، فيما لم يتضح ما إذا كان يخطط للسيطرة على مناطق أوكرانية أخرى.

وكان المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف أكد في وقت سابق أن «الأراضي التي ضمتها بلاده قبل أيام في أوكرانيا ستبقى روسية إلى الأبد».

وعلى صلة بالضم، استحوذت روسيا رسمياً على محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا والتي تحتلها عسكرياً منذ شهور، بموجب مرسوم وقعه أمس الأربعاء الرئيس بوتين.

تقع المحطة النووية الأكبر في أوروبا في منطقة زابوريجيا التي ضمتها روسيا رسمياً، وهي ليست بعيدة عن الخط الفاصل بين الأراضي التي تسيطر عليها كييف وتلك التي سيطرت عليها موسكو. وجاء في المرسوم الروسي «ستحرص الحكومة على دمج المنشآت النووية للمحطة... كملكية اتحادية».

وتبادلت موسكو وكييف الاتهام بقصف الموقع في الأشهر الماضية، وأحيت تلك الضربات شبح وقوع كارثة نووية كبرى شبيهة بكارثة تشيرنوبيل عام 1986. (وكالات)